اقتباس:  روزا لوكسمبرج   كتب/كتبت  
لكنك لا تخجل من إتهامي بلإزدواجية والإنتهازية السياسية إذا ما دافعت عن موقف مبدئي ضد العنصرية أياً كان مصدرها.

عفوا يعني لا اريد ان اصب الوقود على النار، و لكن قد يكون هناك سوء تفاهم. في نفس هذا الشريط اعلاه، قالت روزا انها تتبع المصلحة السياسية التي قد تؤدي بها احيانا الى مساندة الاعداء الايديولوجيين في سبيل المصالح المشتركة.

طيب هذا الاسلوب بحد ذاته اسمه ازدواجية و انتهازية سياسية. يعني لماذا اصبح هذا "اتهاما" و "اهانة" مع انكِ أنتِ تقولين انه اسلوبكِ و لا بأس عليه؟

طيب مساندة حركات اسلامية تحتقر الحرية الشخصية و تضطهد المرأة و تكبت الرأي، في سبيل مصالح مشتركة، أليس هذا انتهازا لهؤلاء الافراد المتضررين و مصالحهم هم؟ المناداة بالحرية الشخصية و تحرير المرأة، و في نفس الوقت مساندة تيارات تحد من الحرية و تكبّل المرأة، أليس هذا ازدواجية؟؟؟

و الصدمة الكبرى كانت عندما عبرتِ عن شعورك بأن أميركا ليست مخطئة بدعمها للدكتاتوريات مثل السعودية، بحكم أن هذا يصب في مصلحتها السياسية، بعد أن قلتُ أنا أنها مخطئة بذلك.

يعني أنا فقط مستغرب جدا حين يأتي شيوعي و يساند هو تيارات سياسية مستبدة، و لا يرى أي مشكلة في مساندة الدول الاخرى لتيارات سياسية مستبدة، و كله في سبيل المصالح المشتركة للعبة السياسية.

و بعدها يشعر بالاهانة اذا سمّى أحد هذا الاسلوب بالازدواجية و الانتهازية. طيب أفهم بس: ما هو الخطأ في هذه التسمية، من ناحية لغوية او منطقية؟