أقترح رسم بسيط لرجل متقدم في السن "قديم الأيام" و يجلس على كرسيه فوق و يشير بإصبعه للخلائق و يقول لهم ضاحكا باستخفاف:"ألم أقل لكم أني أعلم ما لا تعلمون".

أو رسم بسيط لـ عشماوي و معه جوز بلطجية يحملان دفتران يسجلان فيهما الحسنات و السيئات و كل كلمة ينطقها الواحد تتسجل في دفتر التموين.

أو رسم آخر لمن يجلس في السماء و ينظر للخلائق من عليّ و هم يكدحون و يتعبون في عبادته و عبوديتهم لهم و مع ذلك في النهاية يعطيهم "صابونة" و يقول لهم: "لعلكم ترحمون". و في أحسن الظروف ينال التائبين قطعة حلوى مكافأة لهم على صبرهم و حفظهم لفروجهم التي لم تنفرج و لو لثانية واحدة على الخطئية و لكن الشياطين كانت تحاربهم في الأديرة و القلالي و تظهر لهم في صورة إمرأة باستمرار.