{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ليالي الصالحية !! الانطباع العام ما رأيكم؟؟
هملكار غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #11
ليالي الصالحية !! الانطباع العام ما رأيكم؟؟
فاتني أن أذكر أن اسم المسلسل الإذاعي هو "حي الصالحية" وليس ليالي الصالحية كما تم تسميته لاحقاً من قبل طاقم الانتاج.

أما الجزء الثاني فهو من إنتاج جهة أخرى مختلفة عن الجهة الأولى
بالمناسبة أرجو قراءة ما كتب هنا:
http://www.champress.net/?page=show_det&id...id=7451#comment

اقتباس:التلفزيون السوري يبحث عن محاور.... بقلم أحمد الخليل  
 
 
في خطته البرامجية الجديدة ونظرا للنقص الكبير في البرامج السياسية، يقدم التلفزيون السوري قريبا أربعة برامج سياسية، واستقدم معدين من الصحافة لهذه الغاية.
والمشكلة التي تواجه التلفزيون حاليا هي مشكلة المقدمين والمحاورين، وباعتبار أن غالبية مذيعي التلفزيون ومقدمي برامجه فرضوا فرضا من خلال مسابقات وهمية من قبل الأجهزة المتعددة، فهم لا يصلحون كما تقول بعض المصادر في وزارة الإعلام للبرامج السياسية، وخاصة بعد أن (خطفت) قناتا الجزيرة والعربية خيرة مقدمي ومذيعي التلفزيون السوري  لذلك تبحث إدارة التلفزيون (بالسراج والفتيلة) عن محاور جيد يستطيع تسويق خطاب إعلامي معقول في ظل الهجوم الإعلامي المبرمج علي السلطة السورية وسياساتها، فهل يتحقق للتلفزيون ما يريده بمقدم ناجح يخفف الصورة القاتمة للإعلام السوري المتجهم الذي ما يزال يعيش أمجاد (القومية العربية) وشعارات أحمد سعيد وصخبه (الثوري)؟!

السطو علي الأعمال الادبية

لم يكن يخطر في بال الكاتب الفرنسي (كزافيه دي مونتابين) حين كتب روايته الشهيرة (بائعة الخبز) ( أن ما كتبه سيصبح بعد عشرات السنين مادة غنية ينهل (أو يسرق) منها الكتاب والمخرجون لإعادة إنتاج قصة بهذا العمق الإنساني وعرضها علي الجمهور من خلال تقنيات حديثة لم يكن مونتابين يتصور لها وجودا في المستقبل (السينما والتلفزيون والفضائيات) لا بل مادة غنية تنتج الخلافات والصراعات بين شركات الإنتاج والكتاب والمخرجين، وتكون حديث الساعة في أروقة المحاكم ومكاتب المحامين..
بائعة الخبز الرواية العالمية الشهيرة أثارت شهية الدراميين السوريين أخيرا فكانت أن تحولت إلي مسلسلين عرضا علي الشاشة السورية وعلي بعض الفضائيات في رمضان والآن يعاد عرض احدهما المسمي رجاها علي الأرضية السورية بعد ان كانت الفضائية قد عرضت الثاني المسمي الغدر .

قصة بائعة الخبز المعاصرة

الكاتب التلفزيوني أحمد حامد كان قد باع مسلسلا يحمل اسم (ميّال الشمس) للفنان رشيد عساف الذي دفع للكاتب حامد جزءاً من قيمة العمل بموجب عقد اتفاق، حيث تنازل الكاتب بناءً علي ذلك عن كامل حقوقه الأدبية والفكرية، بعد ذلك قام الكاتب ببيع الفنانة نورمان أسعد نفس المسلسل باسم جديد (رجاها) وقام زوجها المخرج العراقي عدنان إبراهيم بإخراجه.
ورغم الدعاوي القضائية بين كل من الفنان رشيد عساف والفنانة نورمان أسعد والكاتب أحمد حامد، إلا أن العملين قد تم انجازهما وتم عرضهما علي الفضائيات، الأول: باسم (الغدر) تأليف وسيناريو وحوار عبد المجيد حيدر، عن رواية بائعة الخبز وإخراج بسام سعد وبطولة رشيد عساف وفرح بسيسو وإنتاج شركة عرب، والثاني: باسم رجاها تأليف أحمد حامد دون الإشارة إلي المصدر في شارة العمل أو التيترات، وإخراج عدنان إبراهيم وبطولة نورمان أسعد وعباس النوري وإنتاج شركة صباح بيكتشرز (صاحباها نورمان أسعد وعدنان إبراهيم).

تشابه مع المصدر

في الحلقات العشر الأولي تتشابه كثــــــــيرا الأحداث والحوارات والمشاهد فيما تخـتلف وجوه الممثلين وطريقة أدائهم، والطريف أن كاتب مسلسل (الغدر) عبد المجيد حيدر وضع الأحداث كما الرواية في إطار مسيحي ومديني، بينما وضعها أحمد حامد في مسلسل (رجاها) في إطار إسلامي وريفي مع اختلاف في أسماء الشخصيتين الرئيستين وباقي الشخصيات، ففي الغدر المرأة المظلومة اسمها حنان (فرح بسيسو) وفي رجاها اسمها نفس اسم المسلسل (نورمان أسعد)، كما أن المرأتين تعملان بعد وفاة زوجيهما قتلا في معمل ثم يقتل صاحب المعمل في حريق لتغطية السرقة التي قام بها قاتل الزوج (الشخصية الشريرة) في مسلسل الغدر، بينما في رجاها قتل الزوج في الضيعة حيث يعمل في الزراعة... وكلا المرأتين لديهما صبي وبنت.
إذ عادت (حنة فورتييه) بطلة رواية بائعة الخبز التي اتخذت فيما بعد اسما مستعارا لها هو (ليزا بيرين) لتتعصرن في الدراما السورية باسم حنان أو رجاها، وإذا كان المسلســــــلان يعرضان لمأســـــاة إنسانية تتكشف خيوطها وأسبابها وحقائقـــــــــها مع نهاية الرواية والمسلسلين، فان القضاء السوري بالتوازي مع المسلسلين ثمة حقيقة يبحث عنها ربما تظهر أو لا تظهر بعد أن يكون المنتجان قد حققا غايتهما من إنتاج هذا العمل، فيما يرقد منذ سنين طويلة (كزافيه دي مونتابين) بسلام في إحدي مقابر فرنسا!

الصندوق النحاسي ابن الخادمة  

كذلك لم ينج القاص والأديب السوري سعيد حورانية من السرقة (توفي حورانية عام 9991) فقد عرض التلفـــــــــزيون السوري مسلسلا بعنوان أمهات (إنتاج الشـــــــام الدولية) وذلك في (حلقات منفصلة) موضوعها الأم، وكانت هناك من ضـــــمن حلقات المسلســـــل حلقة بعنوان ابن الخادمة وهي كما يقول المسلسل من تأليف أحمد حامد، بينما ان الحلقة مأخوذة عن قصة الصندوق النحاسي لسعيد حورانية من مجموعته (شتاء قاس آخر) بحذافيرها دون أي تعديل أو إشارة إلي المصدر مما يعني إهدار حقوق الأدباء أو ورثتهم عبر السطو علي نتاجاتهم الأدبية رغم وجود قوانين حماية الملكية الفكرية.
ان كتاب السيناريو لدينا يعتقدون أن ذكاءهم وقدرتهم علي التلاعب لن يخونهم وبالتالي لن ينتبه أحد إلي فعلتهم.. وفي الماضي قال أحد الحكماء الكلمات جديرة بالحراسة لأنها ثمينة كالجواهر


كاتب من سورية


القدس العربي





أجمل تحية
02-14-2006, 07:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ليالي الصالحية !! الانطباع العام ما رأيكم؟؟ - بواسطة هملكار - 02-14-2006, 07:41 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  وأشعل وديع الصافي ( الذي بلغ هذا العام التسعين) ليل بيبلوس... بسام الخوري 1 1,564 07-03-2010, 12:19 PM
آخر رد: بسام الخوري
  ما رأيكم في تحويل هذه الاغنية الى اللغة العربية ؟؟ Jupiter 4 1,177 05-10-2005, 11:18 AM
آخر رد: ابن العرب

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS