لقد جعلتموني أحزن لما قرأته فعلاً...
أبو هذا العيد إن كان سيذكر من كان وحيداً بوحدته...

ولكن ما أستغربه هو أن كل من في النادي ذو مواهب وقدرات يعجز عنها الكثير، ومع ذلك فمعظمهم عازب ووحيد.

صدقوني، الحب قد يكون قريباً غير بعيد، ولكننا لا نراه.
ولكنه يحتاج إلى قفزة ولحظة شجاعة.
قد نتلقى كسفاً من أحدهم، ولكن على الأقل نكون قد حاولنا.

ومن غير المستبعد أن يكون قرب جهاز الفاكس أو مشرب الماء، وهو ما استبعدته العربية وهو ما رآه ماس عندما وزع وروده ولكنه آثر العودة إلى كمبيوتره مساءاً وحياته المعتادة.
وقد يكون الحب أيضاً في آخر الدنيا، ونحن غير مدركين.

أنا لا أكتب عما قرأته هنا فقط، بل أكتب خلاصة مما أحسسته ومررت به خلال سنوات من السفر والعشق والتردد والخجل والانشغال بالعمل وتغيير القناعات وانقلابات الحال.

إن كان هناك ما بجمدنا ويعوقنا عن إيجاد حريتنا ونصفنا، فلماذا لا نفعل كأغنية ري تشارلز، Hit the road Jack and dont come back. ؟
لماذا لا نمضي إلى حياة أخرى وندير ظهرنا لما يعوقنا ؟
وإن هي إلا حياة نعيشها فكيف نقضيها بغير حبيب؟

لحظات الخجل قد تكون قاتلة، ولحظات التردد قد تكون أسوأ.
وكم مر من قطار دعينا إليه لم نركبه، لا لشيئ إلا لأننا نثق أكثر بالمكان الذي نحن فيه، ولا نثق بالمكان الذي يتوجه إليه هذا القطار...

أنا عن نفسي عانيت من كل هذا، ولكنني أدركت في النهاية أن العيب في نفسي، وأنني أنا من أحببت وحدتي وانعزالي وآثرتهما.
لذلك كنت أغير نفسي مع كل نسخة ويندوز جديدة تصدر:)، فأصدرت أبو إبراهيم 95، ثم 98، ثم 2000 و XP
وفي كل نسخة حاولت فيها التخلص من عيوبي السابقة، ليس في مجال الحب فقط، بل في كل شيئ. :cool:

هل وجدت الحب في آخر المشوار ؟
الجواب حالياً نعم، ولكن للمستقبل لست أدري، إنما على الأقل وجدت قناعتي...

أتمنى لكل أصدقائي وأحبابي من هذا النادي أن يجدوا نصفهم الآخر قريباً، وقريباً جداً...

(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)
(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)
(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)

[RAM]http://songs1.6arab.com/3abdel7aleem..awel-marrah.rm[/RAM]