اقتباس:كتبت مسلمة:
إذا كان إبراهيم عليه السلام قد تنازل عن زوجته لأنه خائف على نفسه مع احتمال أن يتزوجها الحاكم
فلماذا تعترضون على أن يترك زوج زوجته بسبب أنهما أخوة في الرضاعة رغم أنه حكم إلهي لا علاقة له بنذالة أو شيء آخر؟
لم يتنازل ابراهيم عن زوجته ولكنه أخفى حقيقة أنها زوجته حتى لا يقتله المصريون ويأخذوها منه .. ومما لا شك فيه أن ابراهيم أخطأ وضعف .. شأنه شأن باقى البشر والأنبياء .. ليس هناك إنسان معصوم من الخطأ .
ابراهيم كرجل ذو ايمان جبار لم يتنازل عن زوجته ولكنه أسلم الموضوع فى يد الله واثقاً أن الله سيحفظها ويردها له سالمة وهذا ما حدث .
وهناك بعض الرجال الذين يعتمدون على رجولتهم وقوتهم وبأسهم فى الحفاظ على عرضهم وتكون النتيجة فضيحة وعاراً منقطع النظير .. الله هو الذى يحمى العرض ويحفظ من الفضيحة والعار .
ولكن أن يطلق أحدهم زوجته بسبب خرافة أخوة الرضاعة التى ينكر العلم الحديث أن يكون هناك علاقة بين الأخوة والرضاعة فتلك مأساة لا نظير لها .
أنتِ تعتقدى أنه حكم إلهى ولكن المشكلة أننا قد أثبتنا أنه تشريع خاطئ علمياً لأنه لا علاقة بين الرضاعة والنسب .. والرضاعة لا تغير الصفات الوراثية .. ولا ينشأ عن الرضاعة أخوة ولا بنوة .
فإذا إقتنعتى بكلام العلم والعقل فعليكى أن تبحثى عن دين آخر لا يناقض العلم والعقل غير الإسلام لأنه ثبت بالدليل القاطع أن تشريعاته عبارة عن خرافات ومعتقدات شعبية خاطئة .
ونحن لم نقل أن الرجل الذى ترك زوجته بسبب الرضاعة نذلاً .. ولكن نقول أنه قد تم إستغفاله تحت غطاء الدين حتى يتخلى عن زوجته أم أطفاله لكى يربيهم آخر وينكح زوجته آخر .
اقتباس:كتبت مسلمة:
أعيد الأسئلة:
1- ما هو حكم الرضاعة عندكم؟
2- أين هي شريعتكم؟
3- إذا كان نبينا الكريم هو مؤلف القرآن فما الذي يجعله يكتب أشياء لا يوجد لها تعليل ؟ أليس في ذلك مخاطرة كبيرة لرفض دينه؟
4- وأضيف: هل وصل العلم لحد يجيب فيه على كل شيء؟.......... وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85
5- هل هناك إجابات على أسئلة عديدة في كتابك تتناقض مع العلم والإيمان ؟
الجواب :
1- ليس للرضاعة علاقة بالنسب ولا بالأخوة ولا البنوة وهذا ما يتفق مع معطيات العلم الحديث التى تقول أن البنوة والأخوة والأبوة يحددها الأمشاج الذكرية والأنثوية وليست الرضاعة على الإطلاق .. وليس هناك علاقة بين الرضاعة والنسب .
2- شريعتنا فى الكتاب المقدس .
3- رسولكم شرع أن ما يحرم بالنسب يحرم بالرضاعة حسب الخرافات الشعبية السائدة فى ذلك الوقت بين العرب التى كانت تقول بـ "أخوة الرضاعة" و "بنوة الرضاعة" دون أن يعرف الحقيقة لأنه غير موصول بالوحى الإلهى ولكنه يشرع من عندياته ومن عقله دون إرشاد إلهى فوقع فى هذا الخطأ الفادح .
4- هل تحاولى أن توحى بأن العلم قد يكتشف بأن الرضاعة تغير فى الصفات الوراثية ؟ رفقاً بعقولنا .
5- لقد تم الرد عليها منذ زمن بعيد .. بل وتم إثبات الإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس بعهديه ولكن من يقرأ ومن يفهم ؟
مثال:
يقول القرآن كسونا العظام لحماً .
يقول الكتاب المقدس فى أيوب 10:
11 كسوتني جلدا ولحما فنسجتني بعظام وعصب.