يا أخي

لا ترون في هذه الصور إلا نوعا من السادية الجنسية لعدد من الجنود المريضين، الذين حاكمهم القضاء الأمريكي وطردهم من الجيش وسجنهم !
وإذا أتيتم للحق فهذا التعذيب الذي ترونه لا يعدو عن كونه رحلة سياحية في سجون صدام!
غريب أمركم أيها العرب، أقسم بأشد أنواع الأقسام بانكم لم تكونوا لتتجرؤوا على قول ما تقولون لو كان من فعل هذه الأفعال صدام ! إنكم لستم إلا أقوياء أشداء على بني جلدتكم وأخوتكم !
تتحدثون وكأنكم أنتم من صورهذه الصور ... وكأنكم انتم من أظهرها للعلن ... وكأنكم أنتم من حاكم وسجن وطرد ...
أنتم لستم إلا أصفارا في معادلة التاريخ الأن ... جبناء ... أفاقون ... مقرفون ... مقززون ... تتشاطرون ووتفاقهون وتتحدثون ...
إن كانت هذه الصور تدل على شيء ... فإنما تدل على ديموقراطية المؤسسات الأمريكية التي تعلن وتفضح وتحاسب، إنما تدل على توازن القوى في أمريكا ، وأن في أمريكا لا احد يملك كلمة الله كما في بلدان (العربيا) ... لقد بتنا نحن العرب وصمة عار في هذا التاريخ ...
قبل ان تطلقوا على غيركم النار ، أطلقوه على ماضيكم العفن الأسود الكريه المقرف، أيها المكبوتون المتكورون على ذاتهم !