الزميل معتزل ابدعت حقيقة في التحليل والنقد(f)

وايضا الزميل جقل اصاب كبد الحقيقة في مجمل النقد (f)

عن رأيي أنا ::emb:

أنا اتفق بأن ليالي الصالحية لم يكن على مستوى ليالي شامية والخوالي .

المسلسل ككل كان جل اعتماده على مفارقات سعدية كوسيلة لجذب انتباه المشاهد لانها من الشخصيات القليلة الحية و الديناميكية طوال المسلسل

اختلف معكم في دور سامية الجزائري فأنا اجده من أجمل الادوار التي قامت بها مؤخرا بعد ان اتخمتنا بخفة ظلها المفتعلة في سلاسل النجوم وجميل وهناء 2*2

دورها كان جميل ومناسب للمرحلة العمرية التي تمر بها عدا عن اتقانها للهجة والدور .

ليس من المطلوب ابدا ان تكون كل الشخصيات مؤثرة وأساسية بعضها يكون لزيادة الحبكة او الجمال وهذا هو دور أم محمود .



المعلم عمر

دوره استفز المشاهد أكثر بكثير من تفاعله معه , لا يغفر المشاهد للبطل الاغراق في المثالية فكل مشاهد يطمح لان يرى نفسه في شخصية البطل

فأي قبضاي هذا الذي يعيش في مجتمع ذكوري قديم متمسك بتقاليد قاسية على من ينجب البنات فما بالكم بمن لا ينجب البتة ولسنوات طويلة عدا عن الاغراق في المحبة والحنان والكرم والحزم والحكمة الى اخر طابور الاخلاق الحميدة

عباس النوري سجل تراجعا في الاداء

فيما يبدو راق له اداءه في ايام شامية فقرر أن يسير على نفس النسق في ليالي الصالحية :)



سعدية

فاكهة المسلسل وأجمل شخصية على الاطلاق من منظوري الشخصي أجادت كاريس بشار تقمص الشخصية ساعدها على ذلك قرب ملامح سعدية من شخصيتها الحقيقية .



المخرز

بسام كوسا كان صاحب الفضل على المخرز , فلو لم يكن هو بالذات من أداه لفشلت الشخصية فشلا ذريعا

ميزة بسام دون عن كل الممثلين قدرته العجيبة على رسم الشخصية أي أنه يقولب الشخصية ويخلق لها ملامحها التي تليق بها

اجزم اننا لو قارنا بين النص الأصلي والشخصية في المسلسل لختلفت نظرتنا للشخصية .



ابو حاتم

لم يعجبني دوره وجدته في ليالي الشامية اكثر نضجا .



ام المخرز

شخصية غير مقنعة صنعها الكاتب كأغلب شخصيات المسلسل ياأبيض ياأسود سوادها يعكسه بياض حفيده المفرط!

امرأة تحوي كل معاني السواد والحقد لا تملك مزية واحدة

حقدها على المعلم عمر لتلك الدرجة غير مبرر .
لم توفق منى واصف في الاداء



نسوان عبدو الحلاق :D

كدت ارى اثناء المسلسل اجنحتهن الملائكية لفرط المحبة والود اللاتي يملكنها لكل العالم موقفهن من صباحية أبو عبدو على الزوجة الثالثة كان غاية في الكوميديا

في مسلسل ايام شامية كانت علاقة الضرائر أجمل لأنها أكثر حيوية وصدق .



اوافقك في اتفه المشاهد

من الواضح ان الكاتب والمخرج لم يبذلوا اي مجهود في تبرير النهاية

كان هناك مط وتطويل في بعض الحلقات ثم عك أي كلام في الحلقة الاخيرة .

إضافة الى مشهد اخر:

عندما يطلب المعلم عمر من سعدية أن تتذكر من دخل الى حجرة النوم بعد اكتشاف سرقة الوعاء فتتذكر بسرعة دخول أم المخرز وتصف بدقة الكاميرا الفوتوغراف المفتاح الذي وجد تحت السرير فيما أن ام المخرز كانت تصلي في جهة اخرى احداث المفروض انها قد مرت عليها فترة طويلة سنة او سنتين كما أذكر !!



أجمل المشاهد

عدا عن مشهد المخرز وابن عمه

مشهد سعدية عندما أوقعت سلفتها على الأرض والرعب الذي جعلها تملك القوى على حملها رغم أنه من المفترض أنها حامل ثم خوفها من أن يعرف المعلم عمر.

أعجبني المشهد جدا



عامة أجد أن الكاتب كان بحاجة الى ناقد محترف لينقد له الصيغة والاحداث قبل بدء التصوير ثم كان بحاجة الى مخرج أكثر اتقانا لاخراج المشاهد .



أتعلمون أين المشكلة

لا اعلم أين قرأت ان كاتب المسلسل يستعد لانتاج جزء ثاني :?: