حدث هذا الموقف من عامين

كنت بشتغل وقتها أعمال حره

ويومها كان لدى تكسير سيراميك حمام ومطبخ وانزال المخلفات من الدور الخامس وانجزت المهمه فى وقت قياسى 6 ساعات وفى نفس المكان قمت بالأستحمام ولبس الملابس نفسها التى كنت أعمل بها واستلمت أجرى ( 60 جنيه )

ومررت على أبو أشرف ضربت عنده سندوتشين كبده واتنين فول وبعد كده حبست بعصير قصب

وبما أنى أسكن فى قريه لا يوجد بها كافى نت فكنت لا أدع فرصه أذهب فيها إلى الأسماعليه ولا أجلس إلى الأنتر نت

وذهلت أمنيه ( الكاشير ) حينما دخلت الأنترنت حاملا شنطة العده وجاروف وملابسى على غير ما يرام ثم ضحكت من شكلى وقالت عايز كام ساعه

قلتلها مفتوح

وقعدت على الجهاز ودخلت شات ( لم أكن تعرفت على نادى الفكر وقتها )
وبعد مده قصيره تعرفت على فتاه وجدتها من الأسماعليه أيضا بعد ساعه من التثبيت طلبت أنها تشوفنى
ــ أنت قاعد فين

فى كافى نت فى شارع الحريه , وانتى

ــ فى كافى نت فى شارع السلطان حسين

أوكى نتقابل فى ميدان شامبليون

وهكذا خرجت من الكافى وانا بقول لأمنيه وشك حلو النهارده يا أمنيه

قالت لى ميرسى بس ليه

قلتلها لما أرجع هحكيلك

وقد كان ركبت الدراجه ( عرفتوها أنتم من المره اللى فاتت )
والدراجه دى ليها حكايات كتيره معايا سنحكيها لا حقا

المهم عرفت منها انها لابسه طقم زيتى ونزلت أنا من على العجله ومعايا العده والجاروف وأتجهت رأسا إلى كشك الورد فوجتها تنتظرنى

وأسقط فى يدى :o أيه اللى أنا عملته فى نفسى ده

بأختصار البنت وحشه خالص :( سناء يونس أحلى منها بكتير

وكمان متدينه :baby::baby:

لابسه طويل يكاد يلامس الأرض , وقفازات وخمار :nocomment:

قلت فى سرى قليل البخت يلاقى العظم فى الكبده

طأطأت رأسى وتباطئت فى سيرى , وأنا أبحث عن مخرج حولى فالممشى خاليا مما سواى وينتهى بكشك الزهور وهى تنتظر فى نهايته

لو متدينه وحلوه , ممكن الواحد يبتدى علاقه رومانسيه معاها ويضحى بجزء من الحريه نظير جمالها

, لو وحشه وسبور ممكن الواحد ياخدها حته ضلمه ( سينما مثلا ) وكما قال أحدهم , لما النور بيطفى الحلوه والوحشه سواء :23:

لكن وحشه وكمان متدينه كنت حينها قد وصلت إليها فأبتسمت وقالت أزيك:D

فوضعت العده على العجله مره أخرى وركبت العجله وقلت لها مساء الخير يا حاجه وتركتها مسرعا

فأحتقن وجهها ثم صرخت الحاجه دى تبقى أمك