نعم، الصور جاءت بما ليس حقيقي في حياة محمد، أتكلم عن الصور الدنماركية طبعا، فأنا لم أر الصور التي وضعتها إحدى الزميلات ولست مهتمة مطلقا بأن أراها، إن كنا نتكلم عن أزمة الصور فهي طبعا قد طالت وأخذت أكثر من حقها، لو كان الموضوع عن الصور حصرا، ولكن الموضوع برمته وضع إصبعا على وتر حساس هو علاقة العالم الإسلامي بالغرب، أحب أن أؤكد أن المدافعين عن الصور المسيئة هم من يتصرفون كالأطفال، فالطفل يريد أن يفعل ما يريده بحرية مطلقة ولا يرى ما يحتاجه الآخرون، وعلى أن الإساءة الأوروبية لا تقارن بإساءات القران للمرأة أو الكفار أو غير ذلك، فمع أنني أجد أن كثيرا مما يقوله القران والأحاديث والأدب الإسلامي مقرفا إلا أنه يظل يدخل في نطاق حرية الرأي، فلا استهزاء أو سخرية بل إطلاق أحكام واتهامات، هذا جيد وهذا سيء وهذا على حق وهذا على باطل ..الخ.