نفسي أشوف "طارق القداح" "مُـلا :) ...

بس نفسي أعرف، كيف تستطيع أن تحسم أمرك في مسائل شائكة مثل "حرية التعبير" و"مداها" بهذه السرعة؟

بيني وبينك، صار لي 3 أسابيع أحاول جاهداً أن أخرج ببعض "اليقين" الفلسفي في هذه المسائل، فأجد نفسي أضرب في غابات كثيفة من الاحتمالات والمصطلحات والامكانيات ...

أحسب بأن "طارق القداح" يتسائل - بحكم مركزه في إدارة النادي - عن "مفهوم الإساءات" و"مجال الحريات وأبعاد ضوابطها"، وأعترف بأنني لا أحب أن أكون مكانه، إذ ليس من السهل القطع في هذه "المفاهيم العائمة". إذ ما هي "الإساءة"؟ ومن يقررها؟ وما هو المدى الذي نستطيع به أن نكفل "حرية التعبير" (شعار النادي) بدون "إساءة للمقدسات". هنا، ما هو "المقدس"، وما الذي يجعله مقدساً؟ وهل للآخر المختلف أن يتحلل من هذا المقدس ؟

ماذا لو تحللنا من "المقدسات"؟ وكيف تدخل "الرسومات" في حيز "الإساءة للمقدس"، وإلى أي مدى؟ وبماذا تختلف الرسومات عن "الكلمات" في "إسائتها للمقدس"؟ وماذا لو جاءنا أحدهم برسومات أخرى تتعرض أكثر للأديان أو "للمقدسات الانسانية" (التمييز العنصري، الاعتداء على الأطفال إلخ..)؟ هل نستبقيها؟ هل نحذفها؟

لا أعلم، ولكن هناك أسئلة كثيرة تراودني، وأجد الجواب عليها صعب جداً. وأحتار عندما أرى غيري يأخذ موقفاً واضحاً قاصماً حاداً من مسألة أنا ما أزال أتخبط بها. فلماذا لا أستطيع أن أنظر إليها بنفس المنظار؟

أووووووف ..راسي مخربط اليوم ...

خذ لك ورده (f)

واسلم لي
العلماني