رأيت تحت معرّف أحد الأعضاء هنا وهو - بو عائشة - كلمة (بأبي أنت و أمى يا رسول الله) النبى محمد بالنسبة للمسلمين هو شخص يحبونه و يعتبرونه أغلى من الأهل ذاتهم , فكيف نأتى نحن أو غيرنا لنقول لهم سنرسمه كما نريد و برؤيتنا التى نراها وهذه حرية , فمرة يرسمه أحدهم بصورة ساخرة مستفزة , ومرة إحداهن بصورة تحقيرية مستفزة , أين الرأي هنا؟ و ما علاقة الفن و الحرية بالسب و التجريح؟.

هناك كلمة ما سمعتها فى مكان ما تقول ( الصراحة لشيء رائع لكنها تصبح وسيلة من وسائل كره الناس لك لو وصلت لحَدّ الوقاحة ) على إفتراض بأن ما يرونّه الزملاء الأفاضل فى النبى صحيحاً - مع أنى أؤكد أن هذا ليس صحيحاً - فللصراحة حدود , فليس من المعقول أن أقول والدة فلان عاهرة وشاهدتها بعيني وهى تضاجع علان , وهذا على إفتراض بأن والدة فلان سيدة يحترمها فلان جداً و كل أصدقاء فلان وكل من قرأ ما كتبته والدة فلان و كل من تابع تاريخ والدة فلان يحترمها بل قد يصل الإحترام للحب , الأن نفس الأمر لالا بل أكثر , شخص يحبه مليار مسلم , هو مثلهم الأعلى , هو من جاء ليعلمهم الأخلاق الحميدة , هو رمز من رموز الإنسانية وهذا ما لا ينكره الغير مسلمين - بعضهم - و المليار مسلم يحب ذلك الشخص أكثر من أهلهم حتى ! بل أكثر من أنفسهم ! .

مشاعر الناس أهم من أي هراء يوضع تحت مسمى الحرية (f)


Guru (f).