مع كونى مسلما و الإسلام ينكر صلب المسيح

إلا ان الإسلام وضع لنا طريقا فى التعامل مع غير المسلمين عامه

أولا : امرنا بالجدال بما هى احسن

ثانيا : امرنا بعدم سب الهتهم كى لا يسبوا الله

ثالثا : ان نجتنبهم فى حال سبوا الله و رسوله

و بسبب كونى مسلما فأنا أومن ان السيده العذراء البتول مريم عليها السلام هى خير نساء العالمين

و حيث ان طريق السخريه و الإستهزاء يؤدى الى تأجج نوازع الفتن و يمنع اى حوار فكرى قائم على الإحترام المتبادل

وعملا بما سبق

أعارض بشده اى سخريه او استهزاء او ما يسمى كاركاتير يتعرض للسيده العذراء مريم عليها السلام و يشكك فى طهارتها

كما اعارض اى استهزاء بشخص المسيح عليه السلام سواء كان مما اومن به من كونه نبيا مرسلا و غير مصلوب

او ما لا اومن به و يؤمن به النصارى من كونه إلها مصلوبا

كما انوه ان تلك الطريقه فى التعبير او التعامل تسئ اول ما تسئ الى نادى الفكر العربى و تلصق به أنه مكان لترويج الاستفزاز الدينى و منبعا للفتن فى الوطن العربى بدلا من كونه مكانا لتبادل الفكر بطريقه محترمه

كما تسئ الى صاحب تلك الطريقه الخاليه من اى حوار و التى يستحيل معها اى رد سوى المقاطعه الجبريه و تجنب النادى و ابتعاد المسلمين عن المشاركه به او حتى تصفحه