العزيزة ملكة

أولاً أرجو أن لا يفسر كلامي كدفاع عن الجزار شارون.

أعرف شخصاً قضى عمره زاهداً عابداً لا يعادي الله ورسوله كما وصفت شارون ومع ذلك أصابه إنسداد في الشرايين المغذية للأمعاء فتعفنت وتم استئصالها ولم يبق له منها إلا حوالي 10 سم لا تكفي لامتصاص الغذاء والمعادن للجسم. عاش بعدها 11 شهراً مر بها بكل أشكال الأمراض. فنقص البوتاسيوم أدى إلى حالات تشبه نوبات الصرع وفقد الكلام والتركيز وإلى شلل كامل لكل أعضاء الجسم. وصار بحاجة للمساعدة في قضاء الحاجة كل نصف ساعة تقريباً لعدم وجود أمعاء ولك أن تتخيلي الإحراج المصاحب لذلك خصوصاً عندما يعج المكان بالزوار. وأصابه يرقان لكثرة استعمال المغذيات عن طريق الوريد و دخل في غيبوبة طويله أصابه خلالها حالة تشبه الحروق على يديه لا أعرف سببها. كل هذا العذاب حتى توفي وقد أصبح وزنه عند وفاته 40 كجم بعد أن كان أكثر من 90 كجم. أعرف أنك ستقولي أن هذا ابتلاء من الله لعباده المؤمنين وبرضه آية من آيات الله.

قليلاً من التعقل عزيزتي فالمرض يصيب الجميع حتى النبي محمد مات محموماً وتعذب في مرض موته فهل ستقولين أن هذه أيضاً من آيات الله ؟

هذه لك :97: