ولكن الأوروبيين لم يحاولوا أن يتعلموا أو يقرأوا عن الإسلام وعن تاريخه ولا عن شخصية محمد حتى بعد كل الضجة التي أثارتها هذه الأزمة، ثم لنعد قليلا إلى القصة الأصلية، أول رسام طلب منه أن يرسم شخص محمد من أجل غلاف لكتاب أطفال رفض أن يفعل ذلك، المسابقة التي أجريت لرسم محمد كان ردا على رفض ذلك الرسام أن يرسمه، فلماذا رفض ذلك الرسام أن يرسمه وهو أيضا من ضمن هؤلاء الغربيين الذين لا يعرفون الكثير عن الأديان وبالذات عن الأديان غير اليهودية والمسيحية؟ وهل الرسومات التي ظهرت في الجريدة الدنماريكية تصلح أن تكون رسوما تفوز بمسابقة؟ هل كل الذين شاركوا في المسابقة كان لهم تصور أقل إثارة للإهتمام من هذه الرسوم بالذات؟