لو أن كل ما نعرفه عن أمريكا وبريطانيا كان فضائح غوانتامو وأبو غريب لكنا ظننا أن كل الأمريكان والبريطانيين همج، ولكننا نشاهد أفلامهم ونقرأ كتبهم، التقصير منا ومنهم، ولكنه في هذه المرحلة بالذات منهم، ثم أنهم يعرفون الكثير عن الشعر العربي مثلا، ومدارس تعليم اللغات تهتم بدراسة العربية، فالمثقفون والأكاديميون يعرفون أكثر من غيرهم عن كل الأديان، لماذا إذن لا يقومون بدورهم؟