{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!
قعقاع غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 97
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #43
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!
كوكو:
لا تقلق.. كنت أتيا للتو لإكمال ردي عليك، بهذه المشاركة:

لدي ردود تفصيلية على كلامك، لأني لم أكن متفرغا لها بالأمس:
((بفرض صحة الفكرة – وهي غير صحيحة – فإنه يمكن أيضا أن نستيقظ بالموت علي عالم افتراضي آخر))
كيف جزمت بأنّ الفكرة غير صحيحة؟
من حيث العلم، الواقع الافتراضيّ فكرة علمية تماما، وقد قرأت مقالات عنها.. إنّ الواقع الافتراضيّ يعد بتطبيقات مذهلة، مثل استخدامه في مجالات تدريب الطيارين، وفي الدعاية للمنتجات كالأثاث مثلا (تخيل أنك تستطيع تجريب المطبخ أو الفراش قبل شرائه).. كما أنّ القدرة على إدخال البيانات إلى المخّ واستقبالها منه، ستجعل من اليسير إنتاج أجهزة يتمّ توجيهها لاسلكيا بمجرّد التفكير (يفيد هذا في قيادة الطائرات المقاتلة الأسرع من الصوت)!
لا أظنّ العلماء سيسلّمون بسهولة بقولك المقتضب بأنّ الفكرة غير صحيحة!!

((وهكذا دواليك إلى مالا نهاية .. عوالم افتراضية متتالية لا حد لها وبالتالي تكون الأديان غير صادقة فيما تنادي به))
تداخل العوالم الافتراضيّة يلزمنا في النهاية بوجود المصدر الذي يبثّ الافتراض.. لا أدري لماذا يسيء البعض هنا الظنّ بالما لا نهاية إلى هذه الدرجة؟
بالمناسبة: هناك ما لا نهاية أكبر من ما لا نهاية أخرى.. الأولى مثل عدد الأشكال المغلقة التي يمكن تكوينها من عدد مختلف من الأضلاع، والثانية مثل الكسور المحصورة بين عددين صحيحين!!.. الما لا نهاية ليست قيمة مطلقة كما يظنها البعض، بل إنّ كلّ ما لا نهاية تختلف عن غيرها!! (لو حد دماغه لفت يقابلها من الناحية التانية!!)
ما علينا:
القاعدة البسيطة كالتالي: إذا كان هناك عالم افتراضي، فلا بدّ من وجود من أنشأه (وإلا لصار الواقع حقيقيا وليس افتراضيا).. ولو كان من أنشأه موجودا ضمن عالم افتراضيّ، فلا بدّ أنّ واقعه أيضا قد تمّ إنشاؤه.. وهكذا إلى ما لا نهاية، حيث عند هذه الما لا نهاية كانت ((البداية))، وكان هناك واقع حقيقي وصانع أوّل!
عموما.. قلت منذ بداية هذا الموضوع إنّه يطلب إثبات الوجود وليس إثبات الأديان.. لاحظوا أنّكم في كلّ ردّ تحاولون ((إرهابي)) بأنّ كلامي ينفي الأديان.. أيّ أنّ إيماني بالله هو ضمانكم الوحيد لدحض كلامي!
مرّة أخرى أذكّر: هذه السفسطة تهدف لإشعاركم بقدرة الجدل على تمييع الحقائق ونسف الثوابت.. هذا هو نفس ما تفعلونه عندما تتحدّون من يؤمن بالله لإثبات وجوده، مع أنّ الأدلّة على وجوده لا تحصى لكثرتها أصلا!!
وانظر كيف نحصل في هذا الموضوع على جمل من قبيل:
((ما الضمان في أنه لن يحدث ذلك إلا الثقة في موضوعية هذا العالم الحالي وموضوعية الوجود الإنساني))
تخيّل أنّك تثبت لي الوجود بالثقة.. أي باليقين.. أي بالإيمان!!
مرحبا بكم معنا!!

((فنتفق مع الدينيين في الاستيلاء علي الكعكة ثم نختلف علي اقتسامها ولكن لبس علي أساس أن مشروعية الوجود الحقيقي للعالم والوجود الإنساني هي مشروعية دينية بل علي أساس أنها مشروعية عقلية ثم نبدأ في النظر إلى مشروعية الدين نفسه))
إذا لم تستطع علميا إثبات ما تدركه حواسك، فما هو المرجع الذي ترشحه لنا لإثبات ما لا تدركه حواسك؟!
لقد قبلنا للتوّ الإيمان بوجودنا كإيمان ظنّيّ.. فلماذا نرفض أن نؤمن بالله سبحانه كإيمان ظنّيّ؟
إنّنا لن نرى الله أبدا في هذه الدنيا (هذه هي قواعد الاختبار).. وحتّى لو رأينا آلاف المعجزات التي تثبت وجوده، فسيظلّ البعض يؤوّلها بألف طريقة للتشكيك فيها (الجن.. السحر.. خداع البصر.. ظاهرة علمية غير معروفة.... إلخ!!)
لقد طلب كفار قريش من محمد أن يشق القمر.. فماذا قالوا حينما رأوه منشقا؟.. لقد سحر محمد عيوننا!!.. أترى: لقد نسفوا حياد حواسهم ليرفضوا ما رأوا.. نسفوه مع أنّ هذا يجعل العميان أفضل منهم، لأن من المفروض ألا يثقوا بأبصارهم بعد هذا أن يكون كلّ ما يرونه سحرا!!
الآن تلتقط ناسا صورا للقمر تؤكد أنّه انشق في يوم ما.. لكنّك لا تسمع إلا نفس التبريرات بطرق شتى!!
انظر كيف يطلب عالم التطور الشهير ريتشارد داوكينز، من الناس "ألا يتسرعوا بالاستنتاج بأنهم قد شاهدوا معجزة، حتى لو شاهدوا تمثالاً يلوِّح لهم بيده.. ربما تصادف أن كل الذرات في ذراع التمثال قد تحركت في نفس الاتجاه في آن واحد.. إنه احتمال ضعيف بالطبع، ولكنه ممكن"[129]!
طبعا هذا ليس فلتة.. لقد وصف القرآن شخصيتهم منذ 1400 سنة:
(وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ {111}) الأنعام.
وانظر معي لبعض نماذجهم:
يقول أستاذ علم الوراثة الشهير في جامعة هارفارد ريتشارد ليونتن، وهو من المجاهرين بآرائهم لصالح التطور:
"ليس الأمر أن الوسائل أو القوانين العلمية تجبرنا بشكل ما على قبول التفسير المادي للعالَم المدرَك بالحواس، ولكن على العكس، فنحن مدفوعون ـ بتمسكنا البديهي بالأسباب المادية ـ إلى خلق أداة للبحث ومجموعة من المفاهيم تُنتِج تفسيرات مادية، مهما كانت مخالفة للبديهة وغامضة لغير المطَّلع.. وفوق ذلك فإن المادية مطلقة، ولهذا فلا يمكننا السماح لتفسير إلهي بأن يأخذ مكانه على الساحة"[130]

ويشرح أستاذ الكيمياء في جامعة نيويورك، الخبير في خبايا الحمض النووي DNA، روبرت شابيرو، اعتقادات أنصار نظرية التطور وإيمانهم بالماديات الكامن خلف هذه الاعتقادات بقوله:
"يجب التوصل إلى مبدأ تطوريّ يستطيع أن يوصلنا من مرحلة خليط المواد الكيميائية البسيطة التي نتكون منها، إلى أول جهاز أو عضو له خاصية وصفة القدرة على الإعادة والتكرار Replicator ( مثل DNA أو RNA).. ويمكن إطلاق اسم التطور الكيميائي أو تنظيم المادة لنفسها ذاتيا على هذا المبدأ.. ولكن لم يتم حتى الآن تعريف هذا المبدأ بشكل دقيق وتفصيلي، بل لم تتم البرهنة على وجوده أصلا حتى الآن.. ويتم الإيمان بوجود هذا المبدأ كنتيجة للإيمان بالمادية الديالكتيكية"[131]

ويُعد عالم الأحياء الألماني هومر فون ديثفورت (وهو أحد دعاة التطور المشهورين) مثالاً جيداً لهذا الفكر المادي المتعصب.. فبعد أن قدّم ديثفورت مثالاً على التركيب المعقد للغاية في الكائنات الحية، يواصل الحديث فيما يتصل بما إذا كان من الممكن أن توجد هذه الكائنات بالصدفة أو لا فيقول:
"هل من الممكن فعلاً أن يكون مثل هذا التناغم والتوافق وليد الصدفة وحدها؟.. هذا هو السؤال الرئيسي في قضية تطور الأحياء.. إن الإجابة عن هذا السؤال بـنعم هي بمثابة تأكيد للإيمان بالعلوم الطبيعية الحديثة.. فمن الوجهة النقدية، يمكننا القول إن مَن يقبل العلوم الطبيعية الحديثة ليس لديه خيار آخر سوى أن يقول نعم، لأنه يهدف إلى تفسير الظواهر الطبيعية بطرق مفهومة ويحاول استنتاجها من قوانين الطبيعة، دون الاعتماد على تدخل أمور ميتافيزيقية.. ومع هذا، وعند هذه النقطة، فإن تفسير كل شيء بواسطة قوانين الطبيعة (أي بواسطة المصادفات) هو علامة عجزه عن اللجوء إلى شيء آخر، فماذا عساه يفعل سوى الإيمان بالمصادفات؟"[132]

يقول علي دميرصوي:
"الحقيقة أن احتمال تكوُّن سلسلة Cytochrome-c هو احتمال ضعيف جداً يكاد يكون صفراً، أي أنه إذا تطلبت الحياة سلسلة معينة فيمكن القول إن احتمال تكوّن هذه السلسلة هو مرة واحدة في حياة الكون، وإلا فلا بد أن تكون قُوى ميتافيزيقية تفوق إدراكنا قد تدخلت في الأمر.. وقَبول هذا الفرض الأخير لا يناسب الأهداف العلمية.. إذن لا بد لنا من النظر إلى الفرص الأول!"[133]

ويقول دميرصوي:
"إن لب المشكلة هو كيفية حصول الميتوكوندريا على هذه الخاصية، لأن الحصول عليها بالصدفة، حتى بواسطة فرد واحد، يحتاج إلى اجتماع احتمالات لا يستطيع العقل تصورها.. فالإنزيمات التي تتيح التنفس وتعمل كعوامل مساعدة للتفاعلات في كل خطوة وبأشكال مختلفة تمثل لب الآلية، فلا بد أن تشتمل الخلية على هذه السلسلة من الإنزيمات بالكامل، وإلا أصبح الأمر بلا معنى.. وهنا، فإننا لكي نتفادى اللجوء إلى تفسير أكثر تعنتاً أو إلى التكهن، فنحن مضطرون إلى أن نقبل (وإن كان ذلك على مضض)، فكرة الوجود المسبق لكل إنزيمات التنفس في الخلية قبل تعرضها للمرة الأولى للأكسجين، بالرغم من كون ذلك مخالفاً للتفكير العلمي البيولوجي"[134]

باختصار:
يقول غراسيه:
"الصدفة جعلت من نفسها إلهاً يُعبَد خفية تحت غطاء الإلحاد!!"[135]

وهو ما يؤكده لنا عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي، الدكتور مايكل بيهي (وهو أحد الأسماء المشهورة التي تؤيد نظرية التصميم الذكي (intelligent design) التي لاقت مؤخراً قبولاً كبيراً في الأوساط العلمية)، واصفا العلماء الذين يقاومون الإيمان بالتصميم أو الخلق في الكائنات الحية بقوله:
"على مدى الأربعين سنة الماضية اكتشف علم الكيمياء الحيوية الحديث أسرار الخلية، وقد استلزم ذلك من عشرات الآلاف من الأشخاص تكريس أفضل سنوات حياتهم في العمل الممل داخل المختبرات.. وقد تجسدت نتيجة كل هذه الجهود المتراكمة لدراسة الخلية (ودراسة الحياة عند المستوى الجزيئي) في صرخة عالية، واضحة، حادة تقول: التصميم المبدع!.. وكانت هذه النتيجة من الوضوح والأهمية بمكان، بحيث كان من المفترض أن تصنَّف ضمن أعظم الإنجازات في تاريخ العلم.. ولكن -بدلاً من ذلك- أحاط صمت غريب ينم عن الارتباك بالتعقيد الصارخ للخلية!!.. ولكن لماذا لا يتوق المجتمع العلمي إلى قبول هذا الاكتشاف المذهِل؟.. لماذا يتم تكميم مفهوم التصميم المبدع بقفازات فكرية؟.. تكمن الورطة هنا في أن قبول فكرة التصميم الذكي المبدع، يؤدي حتماً إلى التسليم بوجود الله[128].

أليس هذا منطبقا بالنص على قولك:
((إن كان الدليل القرآني عقليا ولن يكون للقرآن فضل في الإثبات لأنه أتي بما اتفق مع العقل وكان يمكن للعقل أن يقول به ولكن عميت عليه الحجة وقتا))
حتّى لو أتيتك بدليل من القرآن فهو ليس دليلا!!
ألا تتفق معي على أنّك منحاز لقناعة مسبّقة وترفض حتّى مبدأ القبول بغيرها؟!
ماذا تسمي حالتك هذه؟!
إنّه إيمان آخر.. لكن بإبليس!!
إنّه تعصب جامد.. لكن لشهوة!
إنّه رفض مطلق للعبودية.. لأنها مسئولية!

((كأن تطالبنا بالإيمان بما يقول به
النص من مشروعية الوجود الإنساني والوجود الحقيقي للعالم دون دليل عقلي فانك ستكون الخاسر))
ليست هناك خسارة.. فأنا أومن بالغيب، وأعترف مسبقا بعجز عقلي عن تقديم كلّ الإجابات بصورة تتوافق مع اكتشافات الحواس المادية!
التحدي هنا كان لكم، لأنكم تسخرون من كلّ ما لا يمكن إثباته.. إذن فأثبتوا لي أنّكم موجودون؟!
وكما ذكرت في ردّ سابق: أنا شخصيا لا أعرف إنّ كان هذا حلما أم لا.. ولا يعنيني حتّى أن أعرف، لأنّي سأعيش الحلم بقواعده إلى أن ينتهي على أيّ وضع كان!.. لماذا يجب أن أعقّد الأمور البسيطة؟!

((فإننا نستطع التفرقة بين الحلم والواقع بأننا نملك حرية واسعة في الحلم لا نلقاها إزاء الواقع الصلب بقوانينه الفيزيائية الصلدة التي تمنع تلك الأحوال المرنة التي نجدها في الحلم))
هذا سينطبق أيضا لو استيقظت فوجدت نفسك في عصر الديناصورات، أو على كوكب جاذبيته ضعف جاذبية الأرض!!

((وكذلك فقد علمنا فرويد أننا ونحن في حالة اليقظة نستطيع امتلاك الحلم بتفسيره من خلال فهم آليات عمل الحلم ولا نستطيع ذلك في حالة الحلم أي أننا لا نمتلك القدرة في حالة الحلم علي امتلاك أو الاستحواذ علي واقع اليقظة و لا نستطيع أن نعرف الآليات التي يعمل بها الوجود الإنساني في العالم))
هذا بالضبط ما ستفعله، حينما تفسر الحلم الحالي عندما تستيقظ (وأرجو أن تتذكر حينها الكابوس المسمى قعقاع)!!

((يري هارتمان أن الأهمية النظرية لمثل هذا الشك أهمية ضئيلة لأن هذا الشك يحتاج أن يقدم هو نفسه البرهان علي ما يقول ومع ذلك فإن هذا الشك قائم حتى الآن))
جميل.. هل يمكن تطبيق هذه القاعدة على الشك في وجود الله؟!
من الذي قدّم لنا الدليل على أيّ شيء؟
كيف جاءت الحياة؟
أين يذهب ((وعينا)) بعد الموت؟
أين نهاية الكون؟
ما هي الطاقة؟.. المادة؟.. العدم؟.. الجاذبية؟ (تذكّر أنّ كلّ ما يقدّمه لنا العلم هو أن يصف الظاهرة، ويتوقّع سلوكها عبر مدة زمنية معينة في ظروف معينة)

من أثبت أيّ شيء بعد؟
فهل نحن متفقون إذن على الاعتراف بالإيمان الظنّي، لأنّ العلم نفسه لم يعد يوقن بشيء؟!

12-01-2004, 01:15 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!! - بواسطة قعقاع - 12-01-2004, 01:15 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  محاولة لاثبات وجود خالق البحث عن الحقيقة 70 13,169 04-12-2012, 10:53 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  عبدة الشيطان .. لكل من ينكر وجود الجن والشياطين !! مفكر .. سعودي 61 14,902 10-15-2011, 08:37 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  ما هو الدليل على عدم وجود الجان الباحثة عن الحقيقة 22 7,107 09-27-2011, 12:33 AM
آخر رد: القيس عون
  هل هناك دليل متفق عليه على وجود الله ؟؟؟؟ حــورس 60 13,141 07-16-2011, 07:18 AM
آخر رد: الجوكر
  هل تعلم ان اثبات عدم وجود اله اصعب بكثير في اثبات وجوده iyadsm100 28 8,153 06-18-2011, 11:06 AM
آخر رد: The.Rebel

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS