اقتباس:الزميلة Mera :

من الممكن تكوين أسرة دون الزواج هل هذا أمر غير وارد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ , من الممكن أن أدخل فى علاقة حب مع إمرأة ومن ثم يكون لي منها إبن و يكون إبنى و نرعاه سوياً لأخر العمر , ما أهمية كلمة زواج هنا ؟ هل تقصدين أنه لا يمكن تكوين أسرة بدون زواج ؟ .

طيب .. هل تقبل لأختك أن تكون شريكا فى هذا النوع من العلاقات؟ هل تقبل ذلك لابنتك؟ هل تقبل أن تكون أنت نفسك ثمرة لعلاقة من هذا النوع بدون زواج؟ طيب ان كنت لا ترى شيئا فى كل هذه العلاقات فكيف يمكن لك أن تطمئن إذا أن أحدهم لن يخدع أختك أو ابنتك باسم الحب ويبتز مشاعرها وجسدها ويتخذ منها وسيلة لافراغ شهوته ثم يتركها غير عابئ بما يمكن أن تعانيه من آلام نفسية؟ إن كنت أنت تحب شريكتك وهى تحبك فإن لغيرك أيضا عليها حقوق وليست كل الحقوق لك وحدك ... أنا هنا أتحدث عن مشاعر الأخرين ولا أتحدث على واجبات اجتماعية...

اقتباس:بخصوص ما تفضلتى وذكرتيه عن ما يسمى بالمؤخر و الصداق فهذا يؤكد أن العلاقة مجرد رجل يدفع مالاً ليشترى به إمرأة تنجب له طفلاً و تكون مخلصة له وتحبه مقابل المال
شوف يا جورو

أن تدفع مالا لتسترى امرأة تنجب لك طفلا فهذا أصبح متواجدا وبكثرة حتى بدون زواج واسأل عن النساء الاتى قمن بتأجير أرحامهن لحمل أجنة الأخرين

أما أن تشترى امرأة تخلص لك وتحبك وتقلق عليك فهذا لن تجده ولا تحلم بأن تجده حتى ان دفعت مال قارون ....هذا كلام غير منطقى
المهر عربون محبة زى ما بيقولوا ...لو انت تحب امرأة فعلا.. هل تستكثر عليها إن طلبت أن تهبك نفسها ومشاعرها وعمرها وأن يكون لك عليها حق الطاعة حتى أن طاعتك تكون مقدمة على طاعتها لوالديها .. هل يكون كثيرا أن تهبها شيئا من المال لا يلبث أن يفنى؟ بتقارن حاجة لا قيمة لها بحاجة لا تقدر بمال أصلا يا جورو...

ثم أصلا النبى صلى الله عليه وسلم قال " أكثرهن بركة أقلهن مهورا" يعنى العملية مش مسألة مال ... الرجل عليه أن يثبت جديته بتقديم الصداق والمرأة عليها ألا تقيمه بقدر ما يدفع من المال.. الاتنين عليهم أنهم يثبتوا حسن نوايا يا جورو..

[QUOTE]وبالتأكيد الموضوع لا يقتصر على المهر وتلك الأمور لكن عند قراءة الأحكام الشرعية أصاب بهستيريا ضحك , لا يجب على الرجل أن يرى من سيتزوجها إلا فى حضور محرم ! , لا يمكن أن يلمسها ! , معنى كلامك هذا فى رأي الشخصي هو أن يتزوج الرجل و المرأة ثم ليأتى الحب بعد الزواج.. وإن لم يأتى فالطلاق.. بكل صراحة أفكار غير أخلاقية .

وهل الأفكار الأخلاقية أن يراها ويلمسها ويجرب يعيش معاها شويتين ويشوف حيقدروا يكملوا مع بعض ولا لأ وبعدين متعجبوش فيسيبها ويجرب حظه مع غيرها حتى يجد الحب الحقيقى أو لا يجده؟:what:

اقتباس:اقتباس:

----------------------------------------------------


هل يشعر طالب الدعارة بحب المرأة المومس له؟ خوفها عليه؟ حرصها على ما يرضيه؟ مراعاته فى غيبته؟ هل هى على استعداد بالتضحية براحتها من أجل راحته؟ هل هى على استعداد بالتضحية بمالها لتساعده ان ضاق عليه الحال؟ هل هى على استعداد أن تتغاضى عن عيوبه وتتحمله فى لحظات ضيقه؟

----------------------------------------------------



هنا من الممكن أن نتفق على أمر ما , أن العاهرة قد لا تكون حريصة على من يمارس الجنس معها لكن مهلاً فهذا ليس أمر عظيم أو غريب .

منذ لحظات فقط كنت فى طريقى لجلب بعض الخمور للسهرة الليلة - مع أنها ليست من أولوياتى فى الحياة - المهم أتصلت بي صديقتى/زوجتى/ , أو كما تريدي تسميتها وهى منفعلة جداً حينما قلت لها أنى فى طريقى لشراء الخمور , و وبختنى وأخبرتنى الكلمات المعتادة بأن الخمور ضارة بالصحة و أنها لا يمكن أن ترانى و أنا مريض و كان الأمر أشبه بالتوسل ان لا تؤذى نفسك , وهذا مثال واحد من ملايين الأشياء التى تحدث يومياً , فليس الزواج وحده ياميرا الذى يوجد به حب دون مقابل أو حرص على مصلحة الشريك , الزواج يوجد به مثل تلك الأمور لنظرة المجتمع و الخوف من الإله الغائب فقط , لكن فى العلاقات بين الشريك و الشريكة فهي تكون خالصة للحب ذاته فقط لا تبحث عن إرضاء إله أو إرضاء مجتمع , تبحث عن إرضاء لذاتها ولحبيبها .

شوف ... نظرة المجتمع للمتزوج لا تجبره أبدا على أن يحب شخصا لا يحبه .. كما أن الله شرع الطلاق فى حال أعلن أحد الشريكين أنه لا يستطيع الاستمرار فى الزيجة..

الزواج أصلا شرع سكنا ومودة ورحمة.. إشباع للحاجات النفسية قبل الجسدية .. فإن غابت هذه الغايات فما معنى استمراره؟

بخصوص صديقتك.. هل يعلم والديها وإخوتها بعلاقتها بك؟ هل تستطيع هى أن تفخر بكونك حبيبها أمامهم؟ إن كانت تحبك وتحبها إلى هذا لحد فلماذا لا تسعيان لكي يكون أحدكما بالقرب من الآخرلأطول وقت ممكن؟

قد يكون الحب موجودا خارج مؤسسة الزواج لكن صدقنى الأمان والاحترام لا يكون موجودا إلا من خلالها..

(f)