{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
نعم نريدها حربا اهلية .. الطرف الاخر يقوم بها منذ ثلاث اعوام!
عدنان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 498
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #12
نعم نريدها حربا اهلية .. الطرف الاخر يقوم بها منذ ثلاث اعوام!
يا ابو صالح ..انت مش عارف حاجه والله ..
الشيعة يقتلون منذ ثلاث سنوات واحنا ساكتين عشان العملية السياسية سوف تصل بالعراق الى امن وامان ..
لكن ان يستهدفون هؤلاء الزنادقة رمز ديني .. وكانهم يقولون ها يا شيعة حتى ائمتكم نفجرها مش بس الاحياء منكم .. بالطبع السكوت يكون ضعف تام ..

لو ثار الشيعة ضد اهل السنة والله بيوم واحد لن تجد سني واحد في بغداد ولا في الجنوب كلهم يهربون الى الشمال بل بعضهم ينتحر في النهر ..

كتب نصير المهدي

من الأمور التي يسجلها اي متابع على ما يسمى بالمقاومة في العراق أنها تعمل مثل الخفافيش فلا تظهر في الضوء .. لن يزايد علينا أحد في العداء للإحتلال .. فقد وقفنا ضده قبل ان يقع وبعد ان وقع والى هذا اليوم نفضح نواياه وجرائمه ولا شرعيته .. ولكن ما نتصدى له ايضا هو ان يكون رفض الإحتلال عنوانا او ستار لجرائم يومية ترتكب بإسم مقاومة الاحتلال وضحيتها الشعب العراقي .. بل المصلحة الوطنية نفسها .. فمن يعادي نصف الشعب العراقي على الأقل ولا نريد هنا ان نتحدث بلغة الأقلية او الأكثرية .. لابد ان يكون هناك خطأ في موازينه .. ومن يرتكب جريمة بحق مواطن عراقي واحد لا يمكن ان تبرر له هذه الجريمة وتسمى " أخطاء " بلغة ابن حارث الضاري .. فكيف والجرائم طالت وفي فترة قياسية قصيرة جدا هي عمر الإحتلال عشرات الآلاف من العراقيين .. والأرقام الرسمية تتحدث عن ثلاثين ألفا .. بينما الحقيقة هي ان الرقم الفعلي يتجاوز المائة الف .. لقد أيدنا التصدي للإحتلال الأمريكي بقوة السلاح .. وقلنا ان المقاومة مشروعة في اي بلد محتل .. ولكن ما بين المقاومة كمقاومة وعصابات الإجرام التي تعبث بحياة الشعب العراقي هو كالفرق بين المقاوم صاحب القضية والمبدأ والضمير .. ورجال العصابة ومحترف الإجرام .. كنا نتساءل اي مقاومة في العالم لابد ان يكون لها برنامج .. ورؤيا .. وموقف من مختلف القضايا .. لابد ان يكون لها مشروع سياسي .. لابد ان تكون لها قيادة معروفة يعرفها الشعب ويمكن ان يثق بها .. ويلتف حولها تبعا لذلك .. وبهذا الشعب يمكن ان تحقق انتصارها وتصل الى غاياتها وأهدافها .. ولابد ان تكون هذه المقاومة عراقية بمشروع عراقي واهداف عراقية ومقاومين عراقيين .. وان اراد مواطن من اي بلد في العالم ان يتطوع دفاعا عن الشعب العراقي .. فإنه يتطوع في المشروع العراقي وفي التنظيم العراقي وفي الغاية العراقية .. هذا ما فعله اي شخص تعاطف مع قضية ما فإنضوى في إطارها يقدم لها ما يريد ان يقدمه .. في الحرب الإسبانية تطوع الكثيرون من مختلف بلدان العالم ولكن تحت قيادة الإسبان .. وفي حرب تحرير كوبا تطوع الكثير من المقاتلين ولكن تحت قيادة الكوبي فيديل كاسترو .. وفي المقاومة الفلسطينية كان عدد المتطوعين يكاد ان يصل الى نصف عدد مقاتلي الثورة الفلسطينية لكنهم كانوا تحت قيادة الفلسطينين .. نقول ان هذه " المقاومة " تعمل كالخفافيش لأنها تخشى الضوء .. لا يبرر ذلك السبب الأمني فعلى الأقل تعرف هذه الجهة من تلك ببرنامجها وأهدافها .. ويكذب من يقول ان " للمقاومة " في العراق برنامج معلن .. اللهم الا ما هو منسوب لحزب البعث في بعض مواقعه .. وهو برنامج مضحك لأنه يعد بالديمقراطية وتداول السلطة وما الى ذلك من الاعيب سخيفة .. وكأن الناس لم تخبر حزب البعث وأساليبه .. ولا تعرف اي قتلة ومجرمين يتولون أمره .. ثم لماذا تأخر حزب البعث خمسا وثلاثين عاما ليس في بناء الديمقراطية فهذا خيال مستحيل ولكن لماذا لم يوقف حمامات الدم ودولاب القتل اليومي للعراقيين ..

من خفافيشية " المقاومة " انها تخجل من الإعلان عن رموزها لأنهم ببساطة مجرمو أجهزة صدام القمعية الأمنية والاستخبارية والمليشياوية " فدائيو صدام مثلا " .. وحين قدمت هذه " المقاومة " قائدا لم تستطع ان تقدم سوى عزة الدوري .. وهو بكل المقاييس مجرم مكانه السجن او قفص الإتهام ..

ومن خفافيشيتها انها تقوم بالكثير من الاعمال الإجرامية بحق الشعب العراقي فتنسبها الى جهات مجهولة طيارة ولهذا نرى الكثير من أسماء الجهات التي تظهر وتختفي حسب الحاجة ككتائب فلان او علان من الصحابة او رجال التأريخ الاسلامي .. او تلحق أعمالها القذرة بالواجة التي تستخدمها في مثل هذه العمليات " ابو مصعب الزرقاوي " .. لقد قلنا سابقا إن " المقاومة " العراقية لا تتخفى فلا تظهر لأنها تحسب حسابات أمنية قد تكون مشروعة .. لكنها تخجل من مواجهة الجمهور برجالاتها .. بل بمجرميها المعروفين في كل مدينة عراقية ..

في كل العالم تبدأ المقاومة بثلة من أصحاب القضية .. تمارس كفاحها وتطرح نفسها .. ثم تحاول ان تكسب الناس من حولها بالقول والفعل .. وفي تأريخ المقاومات قصص بل ملاحم من البطولة والشهامة .. والمواقف الانسانية المعبرة .. والدفاع عن الشعب الذي ترفع المقاومة راية الدفاع عنه .. ومن يقرأ تأريخ المقاومات ومذكرات المقاومين وما كتب عن المقاومة من شهود عايشوا أحداثها في فييتنام او كوبا او الجزائر او يوغسلافيا او فلسطين سيدرك ان هناك مناقبية للثوار والمقاومين تضعهم بدرجة ما فوق سائر البشر .. او تجعل المتابع يعتبرهم من طينة خاصة ..

في العراق لم تنطلق " المقاومة " لهدف وطني .. وانما لغاية ضيقة هي إستعادة السلطة لمن فقدوها .. وهدف أضيق هو إسترجاع عهد الاستحواذ الطائفي .. لهذا كانت عمليات هذه " المقاومة " التي تستهدف العراقيين تعبر عن اخلاقياتها .. بكلمة أخرى عن روح إجرامية نادرة لا تتورع عن فعل اي شئ .. قتل الأطفال والنساء .. تفجير الأماكن المدنية .. تدمير البنية التحتية والعمل على وقف الخدمات التي تتعلق بحياة المواطنين اليومية .. إستهداف المدنيين الأبرياء في كل مكان .. وكل هذه الأمور من بديهيات الاستراتيجية البعثية بعد الاندحار .. منع قيام اي حالة من الاستقرار في العراق .. وإجبار امريكا المحتلة على أن تصبح معيلة للشعب العراقي .. فيضطرها هذا الأمر إما الى الانسحاب او على الأقل الإستعانة بحزب البعث او واجهاته في تسيير امور العراق .. والجانب الأخطر في هذه سلوكيات هذه " المقاومة " هو الاستهداف الطائفي .. وقد يذهب تفكير البعض الى ان الاستهداف متبادل بدلالة ردود الأفعال الشيعية التي إستفزها الاستهداف الطائفي المعمد بالدم وجرها الى الرد على البعثيين والوهابيين .. نقول هنا يمكن متابعة أرشيف اي جريدة تحتفظ بأرشيف لنكتشف كيف تسلسلت الأمور وتطورت .. وكيف ان الاستهداف الطائفي المكشوف كان سياسة رسمية متعمدة لفصائل الارهاب البعثي الوهابي في العراق .. لأنها تستند الى خلفية عقائدية تقول لا بكفر الشيعي وشركه .. وإنما بمشروعية بل بوجوب إجتثاثه من الوجود .. ولأنها ايضا بعد ان خسرت السلطة " او تلك التي جاءت الى العراق بالنسبة للوهابيين " تحتاج الى حاضنة تمدها بالأمن والمقر .. وهي حين تستهدف الشيعة تريد ان تجرهم الى الرد كي يشعر السنة بالخطر المحدق فتصير عصابات الإرهاب حامي حمى السنة من الخطر الشيعي ..

عصابات الإرهاب هذه لم يكن يهمها ان تكسب المواطن العراقي الى مشروعها .. ولا تستهدف ذلك ولا تقيم وزنا لردود الأفعال الشعبية وانحطاط سمعتها بين الناس كعصابات إجرام وتخريب .. لأن مسلكها الفكري والتأريخي يقول بأخذ الأمور بالقوة وبحد السيف .. وفرض نفسها على المجتمع .. وبلافتات مختلفة وحسب الظرف .. فهي قومية عربية في وقت سابق .. وهي سلفية متطرفة نقلت سلوكها الطائفي من مرحلة التقية الى مرحلة العلن .. وإستبدلت الملابس الزيتونية والمرقطة وشارات الحزب .. بالثوب القصير واللحية الطويلة .. وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن أياد فتيح الراوي قائد حرس صدام الجمهوري .. ثم قائد ما سمي بجيش القدس .. وهو المشرف في فترة ما قبل الحرب على إعداد المتطوعين العرب .. يطلق الآن لحية كثة ليس مثلها لحية سفر الحوالي .. ويقصر دشداشته .. ويحوقل ويبسمل في عاصمة عربية مجاورة مشرفا على توريد الارهابيين الى العراق ..

والوثيقة أعلاه تبين حدود تفكير ما يسمى بالجيش الاسلامي في العراق وهو أكبر الفصائل الإرهابية قاطبة ويضم نخبة قوى الأمن والاستخبارات والحرس الجمهوري وفدائيي صدام ممن جرى اعدادهم فكريا وعقائديا في فترة الحملة الايمانية لحكم آل المجيد .. فضلا عن الوهابيين المتجحفلين معهم .. ولنتوقف قليلا عند هذه الوثيقة الفكرية المنشورة في موقع رسمي لهذا الفصيل الإرهابي .. لنرى اي مستقبل قاتم ينتظر العراقيين مع هذه الحثالات ..

في تجارب الشعوب تطرح فصائل المقاومة تصورا لما يمكن عليه الحال في مرحلة ما بعد التحرير .. شكل الدولة ونظام الحكم .. البرامج الاجتماعية والاقتصادية .. التوجهات الثقافية .. الاستراتيجيات العامة لقوة الثورة بعد الانتصار .. لو تأملنا هذه المنهل الفكري العفن لهذه الجماعة سنجد ان مشكلة هذه العصابة الارهابية هي فئة منصور فائزة بجنات الخلد والحور العين .. وآخرون كفرة ومنحرفون ومرتدون وما الى ذلك من تعابير بالية .. وان هذه الجماعة تبحث حاليا عن مسوغات ومبررات شرعية كي تتعامل مع هذا الآخر بحد السيف .. بالقتل والإغتيال والابادة .. في الكتاب الكريم والسنة النبوية وفتاوى السلف .. ولأن المكتوب يقرأ من عنوانه فإختيارها لإبن تيمية .. فضلا عن المنحى الدموي التدميري الذي يمكن ان تستمده من فتاويه .. فإن العدو هنا واضح وبين وهو الرافضة كما يقولون جهارا نهارا .. والشيعة هنا لا يحاسبون على موقف يومي راهن .. وانما بذخيرة تأريخية جاهزة تمتد الى التتار وابن العلقمي .. وترفع في وجههم التهمة الكبرى بأنهم سبابون .. ولو تركنا ما في النفوس جانبا .. واخذنا الأمر من زاوية تكتيكية .. فأي جهة تريد ان تحقق اهدافا سياسية لابد ان تسعى الى كسب الناس او على الأقل محاولة شقهم وكسب جزء منهم .. فالشيعي كما السني قد يكون شيوعيا او قوميا او إسلاميا او حتى بعثيا .. وقد يكون مع الاحتلال او ضد الإحتلال .. وقد يكون محايدا لا رأي له .. ولكن ما الذي يجمع هؤلاء جميعا .. تجمعهم صفتهم الوحيدة وهي التشيع .. او الرفض كما يسمونه .. وبالتالي فهذا وحده يكفي لأخذهم بجريرة واحدة ثم الانتقام منهم .. وكرع المبررات من التراث الدموي لإبن تيمية .. وهذا يقودنا الى سؤال خطير ومهم .. ماذا سيفعل هؤلاء لو كتب لهم النجاح في العراق .. الشيعي مشرك وكافر ولابد من تخييره بين إثنتين بين إشهار إسلامه بإعلان الولاء لمعاوية ومروان ويزيد .. أو قتله وإبادته .. ومن هنا تجاوز العبث بالدماء كل الحدود سواء بالمفخخات او التطهير الطائفي والقتل على الهوية بل وحتى العبث بالمراقد المقدسة للشيعة في اي منطقة تحقق فيها مثل هذه الجماعات الإجرامية بعض السيطرة كما حدث لمرقد أحمد بن الامام موسى الكاظم في بعقوبة ومرقد ابراهيم بن مالك الاشتر قرب الدجيل .. وإن كانت هذه العصابات قد مارست القتل والتمييز والقمع الطائفي ومصادرة الحريات تحت شعار القومية في مرحلة حكم آل المجيد .. وتظاهرت من ناحية أخرى بأنها تحترم المقدسات .. فإن هدم الأضرحة وإبادة الشيعة سيكون على رأس سلم أهداف هذه الجماعات بعد ان دخلت في مرحلة التأسلم والتمسلف ..

ولم يعد بعد اليوم من مجال لرمي الأعمال الاجرامية لهذه الجماعات على مخططات للفتنة تختلقها اطراف أخرى ومن بينها الاحتلال الأمريكي لأن الاستهداف الطائفي هو سياسة منهجية لهذه الجماعات التي كشفت عن حقيقتها أثناء الانتخابات الاخيرة فبعد ان كانت تلاحق الناس بالقتل والتفخيخ لأنهم يذهبون الى الانتخابات غير المشروعة لأنها تجري تحت الاحتلال .. هم أنفسهم وفروا كل الحماية وعلنا للسنة كي يمارسوا هذه الانتخابات وتحت الاحتلال نفسه وهذه تذكر بمقتل الشهيد عز الدين سليم وإستقبال حاجم الحسني ومحسن عبد الحميد وغازي الياور في فلوجة المقاومة او الصلاة جماعة وراء محسن عبد الحميد في أكبر صلاة جماعة سنية شهدها العراق في فترة رئاسته لمجلس الحكم ليثبتوا بذلك أنهم مليشيا طائفية تحركها نزعات ضيقة واستحواذية .. وتريد بجرائمها ان تحقق المكاسب لهذه الطائفة .. قل الطائفة المنصورة .. او شعب الله المختار
02-25-2006, 01:32 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
نعم نريدها حربا اهلية .. الطرف الاخر يقوم بها منذ ثلاث اعوام! - بواسطة عدنان - 02-25-2006, 01:32 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حرب اهلية يجب منعها /عبد الباري عطوان فارس اللواء 1 895 11-20-2011, 10:24 PM
آخر رد: السلام الروحي
  الاسلام السياسي الوجه الاخر للرأسمالية طريف سردست 0 728 11-20-2011, 04:33 PM
آخر رد: طريف سردست
  ظهور ثلاث شموس في سماء "سيتشوان" الصينية مؤمن مصلح 2 1,780 11-08-2010, 07:33 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  الى متى ينتهك الغرب حقوق المراة ؟؟؟ ثلاث وزيرات فى ايران ؟؟؟ على نور الله 8 2,804 08-21-2009, 11:54 AM
آخر رد: على نور الله
  ثلاث شهادات قطقط 27 4,264 04-21-2008, 06:32 PM
آخر رد: قطقط

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS