{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
محمد زهير الصديق طليقا/ فرنسا تطلقه والحريري يساعد على تهريبه
SyrianZawba3eh غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 223
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #7
محمد زهير الصديق طليقا/ فرنسا تطلقه والحريري يساعد على تهريبه
وهي من صدى البلد لا تزعلوا

فرنسا قد تتغاضى عن استكمال لحود ولايته الممددة

الأثنين, 27 فبراير, 2006
تعليق أرسل إلى صديق طباعة

الرئيس الفرنسي جاك شيراك

مسؤول فرنسي كشف لـ"صدى البلد" الأسباب الاستراتيجية لموقف باريس

باريس | جورج ساسين

بدأت السلطات الفرنسية تسكب "ماء في كأس النبيذ" اللبناني الذي تمسك به. ذلك أنها باشرت مراجعة عميقة لتكتيكها العام لأسباب اقليمية ولبنانية داخلية. ومن المرجح أن تنعكس قريباً جداً على مقاربتها لملف تنحية رئيس الجمهورية اميل لحود باتجاه التغاضي عن استكمال ولايته الممددة خصوصاً إذا كان على قاعدة اختيار الحالة السيئة من الأسوأ.

ثمة إقرار متجدد لدى صانعي القرار في باريس بأن محاولات عزل الملفات الاقليمية وحصرها باءت بالفشل ولا بد من اعادة تشكيل رؤية شاملة لتوازن القوى الفعلي على ضوء تداخل الأوضاع وترابطها سلباً أم ايجاباً. وفي الواقع أن هذه اللهجة كانت مكتومة لدى مراجع فرنسية عديدة طوال العام الماضي.

ولئن تمسكت باريس باستراتيجيتها العامة في المنطقة التي وضعتها منذ اطلاق القوات الأميركية والبريطانية الرصاصة الأولى لإسقاط نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وأدت الى "التقارب الشديد في الأهداف الاستراتيجية الكبرى" بين فرنسا والولايات المتحدة إلا أن "المفاجآت غير المحسوبة" هنا وهناك دفعت أصحاب القرار على ضفتي السين الى البحث عن "مودوس فيفاندي Modus vivendi" يقي "شر المغامرات ورقص التانغو على برميل بارود".

ومن الواضح أن "المودوس فيفاندي" دونه عقبات، أولها تبدل اللاعبين على رقعة الشطرنج الممتدة بين البحرين الأبيض المتوسط وقزوين، وثانيها تغيير قواعد اللعبة من قبل اللاعبين الجدد.

وثمة شعور بأن هذه النقلة أو تلك كانت متسرعة، ذلك ان اللاعب الماهر هو من يستشرف النقلات المقبلة، ولا يكتفي بتحريك بيدق يتيم.

وبما أن النظرة الى الوضع اللبناني مرتبطة بما يدور حوله، فما هي هذه المفاجآت غير المحسوبة التي تفرض تعديلاً في التكتيك الفرنسي؟

يقول مصدر فرنسي مسؤول في حديث الى "صدى البلد": "إن الأسس الثلاثة التي قامت عليها الاستراتيجية الأميركية في الاقليم قد تلاشت، ولهذا نستنتج ان ادارة الرئيس جورج بوش تعاني ضياعاً لا مثيل له على مستوى الرؤية الاستراتيجية في منطقتي الشرق الأوسط والأدنى، فالأوضاع تزداد صعوبة وتعقيداً وخطورة هناك قد تخرج في أي وقت عن السيطرة".

ويضيف: "الأساس الأول لاستراتيجية ادارة بوش كان بسط الديمقراطية في العراق مقدمة لإشاعتها في كل المنطقة ولاعادة تشكيل هذه الدول. لكن ما يجري اليوم هناك يدل الى أن الأميركيين في ورطة حقيقية ما يزيد من نقمة الرأي العام الأميركي ضد البيت الأبيض".

أما الأساس الثاني الذي بنت عليه واشنطن وبالتالي الاتحاد الأوروبي وفرنسا لاحقاً، التأييد الضمني للسياسات التي انتهجها رئيس الحكومة الاسرائيلية أرييل شارون. إلا ان غيبوبته المستمرة وخروجه من المسرح أفقد العواصم الغربية "محاوراً عنيداً وصلباً، ورهاناً على احتمال ان يلعب دوراً في استكمال الانسحابات الاسرائيلية من جانب واحد من الضفة الغربية بعدما أنجز انسحاباً من قطاع غزة".

فوز حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية الفلسطينية وضمور هامش تحرك الرئيس محمود عباس دمرا الأساس الثالث الذي بنت عليه الادارة الأميركية استراتيجيتها.

ويضيف المصدر الفرنسي المسؤول: "إن هذه القواعد والأسس ستبقى ناقصة إذا لم نأتِ على دور ايران المتزايد في المنطقة بعد اعتلاء الرئيس أحمدي نجاد سدة الرئاسة".

ويقر بأن "الاستراتيجية التي وضعتها الترويكا الأوروبية بمباركة الولايات المتحدة حول الملف الإيراني بعيد انطلاق الحرب الأميركية ــ البريطانية على نظام صدام حسين والتي تجلت باعلان طهران في 21 تشرين الاول 2003 واتفاق باريس في 15 تشرين الثاني أظهرت حتى الآن فشلها".

ومن اللافت في هذا السياق ان التحضير للقرار 1559 تزامن مع هذين الحدثين وعلى خلفيتهما الاستراتيجية.

ويرى المصدر الفرنسي المسؤول: "إن المسألة الإيرانية أصبحت مركزية في مقاربتنا لكل مشاكل المنطقة. ذلك أن طهران تحلل الأوضاع بمقياس توازن القوى وتستنتج أن مكانتها الاستراتيجية أفضل بكثير مما كانت عليه قبل سنوات. إذ ساهم الأميركيون في تخليص الإيرانيين من نظامي طالبان في افغانستان وصدام حسين في العراق، وهم يتمتعون بنفوذ وتأثير كبيرين على المسارين السياسي والأمني في بلاد ما بين النهرين, ولدى قطاعات واسعة من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمها البحرين".

وحول الموضوع السوري، يقول المصدر: "إن المتغيرات أعطت للمسؤولين السوريين فرصة جديدة لإلتقاط الانفاس. ونلاحظ أنهم يتحركون بثقة أكبر من الماضي على رغم انسحاب جيشهم من لبنان والضغوط التي مارسناها على الرئيس بشار الأسد. أما التصريحات التي أدلى بها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام بعد انشقاقه فتبدد مفعولها منذ أكثر من شهر ونصف مع العلم أنها شكلت جرعة لقوى 14 آذار".

ولئن كانت المخارج مستعصية حتى الآن على الصعيد الاقليمي فإن صناع القرار وفي مقدمهم الرئيس الفرنسي جاك شيراك يميلون الآن لإيجاد "مودوس فيفاندي" في لبنان على الأقل يجنبه رياح عدم الاستقرار التي تهب عليه. "إذ نحن قلقون جداً بسبب هشاشة الوضع السياسي الداخلي، وتكفي شرارة واحدة لاشعال النار مع استبعادنا لتجدد الحرب الأهلية في هذه المرحلة" على قول أحد كبار المسؤولين الفرنسيين.

ويبدو من خلال معلومات متطابقة إن باريس، وعلى رغم تكرارها الرسمي بأنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، تطرح سؤالاً مركزياً في دوائرها الضيقة: "عمن يتحمل الثمن الذي يجب دفعه لتنحية الرئيس لحود أو تقصير ولايته؟". وبالتالي: "هل يمكننا ان نتحمل وزر تنحيته إذا تفاقمت أزمة الحكم في لبنان وخرجت الى الشارع؟".

ومن الواضح ان باريس تجري تقويماً يومياً في "خلية لبنان" التي تضم عدداً قليلاً من المسؤولين وتدرس سلبيات وايجابيات "احتمالين اثنين: أولاً، ما يجري إذا أبقيناه في مكانه حتى انقضاء ولايته الممدة أي حتى خريف 2007. ثانياً، هل من بديل يجمع عليه اللبنانيون الآن؟".

ثمة ميل في باريس للموافقة على ابقاء الرئيس اميل لحود في منصبه خلال الـ 18 شهراً المتبقية من ولايته الممدة على "أنه أهون الشرور"، خصوصاً أن "المرشحين الطبيعيين" لا يحظون باجماع الموارنة والمسيحيين أولاً والمسلمين ثانياً.

هكذا يشرح مسؤول فرنسي لـ"صدى البلد" معنى التصريحات الرسمية الموجزة بخصوص "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبنان، وأن باريس لا تتدخل في قضية رئاسة الجمهورية لأنها من اختصاص اللبنانيين". كما تحذر "جميع الأفرقاء من صب الزيت على النار" مع العلم "انها تحترم حق المعارضة والموالاة في وضع استراتيجياتهما المختلفة من دون الخروج عن التقاليد والأعراف وتهديد السلم الأهلي الهش في لبنان"، بالطبع هذا لا يتناقض مع التأييد الواضح لقوى 14 آذار.

ولعل المسؤولين الفرنسيين الذين التقوا سفيرة لبنان سيلفي فضل الله الجمعة أوضحوا هذه النقاط وكذلك "عتبهم" على استهداف الرئيس جاك شيراك شخصياً من قبل مصادر قريبة من قصر بعبدا.

ومن المؤكد أن الميل المتزايد في باريس الى غض الطرف عن استكمال الرئيس لحود لولايته الممدة غير مرتبط بالاتهامات المشار اليها في التحضير "لانقلاب في بيروت"، بل بتحليل للمخاطر المحدقة جراء أية نقلة متسرعة وغير محسوبة. يبقى ان هدف فرنسا "التهدئة" وما يعنيه ذلك من قبول على مضض بوضع لحود الحالي ريثما تستكمل مشاوراتها في الأيام القليلة المقبلة في العاصمة الفرنسية بين شيراك والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان وبين شيراك والعاهل السعودي الملك عبد الله في الرياض.

http://www.albaladonline.com/new/modules.p...order=0&thold=0

02-27-2006, 06:32 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
محمد زهير الصديق طليقا/ فرنسا تطلقه والحريري يساعد على تهريبه - بواسطة SyrianZawba3eh - 02-27-2006, 06:32 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  وقفة مع تهديدات "بن لادن" لـ"فرنسا" المفكر أركون 0 1,113 10-31-2010, 11:59 PM
آخر رد: المفكر أركون
  مصحف البحر الميت : سقوط مندوب فرنسا إلينا ابن نجد 13 3,752 10-04-2010, 07:02 PM
آخر رد: ابن نجد
  زهير الخويلدي، و ملاحظات آورفــاي . Awarfie 20 3,864 04-04-2009, 12:40 AM
آخر رد: Awarfie
  دعوة للتحقيق الدولي في جرائم فرنسا بالجزائر Hajer 32 5,957 07-29-2008, 12:11 PM
آخر رد: Jugurtha
  الصديق العلمانى\ الزمن الفاصل\ رد متاخر فضل 66 11,122 06-21-2008, 01:01 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS