اقتباس:  abo saleh   كتب/كتبت  
اولا\"وكالعادة يكتب شارل ايوب في الديار مليون كذبة في المقالة
وهذه الشطحات والافلام المتناقضة في هذه المقالة الصغيرة تتجاوز العشرين كذبة...

وهل ما جاء في الإذاعات اللبنانية ومحطات التلفزة تابعة لتلك الشحطات الكاذبة؟؟  :lol:
يتهم شارل الرئيس الفرنسي بالتواطؤ والخيانة لكن المواطن اللبناني لا ينسى دور شيراك البطل يوم هاجمت اسرائيل لبنان فعقد اجتماع مطول وفرض على وزيره عدم العودة من بيروت اسبوع كامل حتى تم التوصل الى اتفاقية نيسان التي منعت اسرائيل من قصف المناطق السكنية اللبنانية بينما كانت الدول العربية واولهم سوريا تتجاهل الامر وتتهرب وتحاول ابراز دورها النضالي المزعوم الذي لم نرى له اي اثر خلال المواجهات مع اسرائيل فلا هي قاتلت معنا ولا حاولت مساعدتنا دبلوماسيا"اعتقد ان عملاء سوريا في لبنان يريدوا شتم ونقد فرنسا اليوم عبر عدة مقالات وتلميحات بدون سبب

اذا كان الصديق مزور وكاذب فهل شهادات الضباط السوريين الذي كانوا حول موقع الانفجار في بيروت والذين امروا بسحب كل الاليات التي انفجرت لاجل اخفاء معالم الجريمة هل هم ابطال وشجعان...اهل بيروت يتذكروا كيف ان الجيش السوري وقف يمنع الطحين ويرميه على الارض في مداخل بيروت خلال الحصار الاسرائيلي لها...

واهل بيروت يتذكروا كيف ان الضباط السورييين كانوا وراء عصابات تدخل منازل المواطنين وتسرق المجوهرات والاساور من يد النساء وتذبح الشباب الابرياء

ان ما قام به النظام السوري في لبنان لا بد ان يحاكم عليه ويدفع الثمن غاليا"
( طبعا يدفع الثمن لأنه منعك وغيرك من أن تسلم لبنان لقمة لإسرائيل وفرنسا حبيبتك وأمريكا مجيرتك من غضبة الشعب)  

الزميل abo saleh(f)


يكفي أن تقول هذا الكلام لأجزم أنك على شفا حفرة من السقوط
من يناقش بهذه الحدة ومن يرد بهذا الانفعال وبتلك العاطفة لا أعتقده سياسيا يسوس الأمور بل انسان عاطفي يتمشى على روشة بيروت.

من يشيد بالرئيس الفرنسي البطل ما عليه إلاّ أن يتوارى خلف التاريخ ويختبئ من نظرات الوطنيين..
من يشيد بعدو ليجابه به صديقا عليه أن يعود وينظر في تذكرة هويته لعلها كتبت خطأ.
إذا كان شارل أيوب يكذب فما بال بقية الصحف وغلإذاعات التي أتت على الخبر..
إذا كان شارل أيوب سارقا فلماذا لا زال رغم أـنف المشككين حرا طليقا وقد أثبت كذب وادعاء من ادعى وقال عنه ما قال. وكأنك لم تقرأ وتسمع وترَ.
أمّا من ينكر ما قدمت سوريا جيشا وشعبا من مساعدات للبنان فهو الذي غطى عينيه بورق شفاف كي يسترها من نور الشمس.
عيب عليكم أن تدعوا ما تدعون.. أخطأت سوريا في أشياء فلا يعمينا الحقد والارتباط المشبوه عن الجانب الإيجابي فيها..
أنا من عايشت الحرب ورأيت وقد تكون أنت ممن هربوا إلى سوريا أو ولدوا في سوريا بعد الهرب لها من ويلات الحرب. وتأتي الآن لتدعي قائلاً:
(لم نرى له اي اثر خلال المواجهات مع اسرائيل فلا هي قاتلت معنا ولا حاولت مساعدتنا دبلوماسيا")
فإذا كنت لم تعش هذا التاريخ فاسأل من عاشوه ..
هل سألت كم عدد الشهداء السوريين الذين سقطوا على أرض لبنان حماية له وفي سبيل استقلاله؟
هل سألت من أوقف الزحف الإسرائيلي نحو الشمال والبقاع بعد أن دخل بيروت و شمال بيروت بمباركة من بعض سياسييها وأحزابها؟
أدرس التاريخ ثم تنطح بالتهجم والهجومية.

محبتي ومودتي
محمد الدرة(f)