لنقل أن السماء لم تمطر دماً، وماذا بعد ذلك؟ هل هذا يجعل منا إرهابيين ام خطرين على الإسلام؟ ام محاربين للإنسانية؟ ام ماذا تحديداً؟

يجري البعض في خطى ثابتة لزعزعة المفاهيم الشيعية بشكل او بآخر، ومما رأيته قول احد الزملاء ان الشيعة يعبدون القبور وما الى ذلك، وانا اطالبه بدليل على ذلط وهو مسؤول امام الله عن كلامه هذا، فقد اتهمنا بعبادة القبور وهذه ورب الكعبة اتهامات اقل ما يقال عنها انها سطحية ولكن من واجبنا ان نبين الحق للناس جميعاً، ولذا فسنرد عليها اذا ما قدمت لنا أدلة تشير الى عبادتنا للقبور

من جهة اخرى اشد على ايدي الزملاء جميعاً سنة وشيعة بأن يتكاتفوا في هذا المنتدى وغيره لكي يوحدوا كلمة الإسلام وينبذوا ما بينهم من خلافات، ولكن هناك نقطة يجب ان اوضحها وهي ان هذا الموضوع ليس طائفي، فكون احد الزملاء وهو العزيز علي نور حفظه الله عبر عن معتقداته فهو لم يسيء الى اي احد، بل لم ينكر اي معتقد

من جهة اخرى فأتمنى ان تلزم الإدارة الأستاذ انجلدست بإلتزام الحوار الهادئ، فهو يعمد اكثر من مرة الى الإستفزاز الواضح (اعتذر لقولي الحقيقة)، ولا اعتقد ان الوضع سيقى هادئاً هكذا اذا ما بقي السيد على وتيرته هذه وهو يكذب هذا ويستفز ذاك ويهمش مذهب اسلامي كامل يعترف به اكبر العلماء، وحتى شيخ الإسلام ابن تيمية (وقد سمعت انه كان يكفر الشيعة ولم اقرأ هذا نصاً) ولكن قرأت له نصاً انه في آخر حياته قال اني لا اكفر احداً ممن يتجهون الى القبلة فكلهم يقصدون إلهاً واحداً، فالإعتراف بالتشيع وباقي الفرق الإسلامية ليس اعتراف نود ان ننتزعه اليوم او غداً بل انه امر مفروغ منه، ولكن هناك من يعمد الى بلبلة المفاهيم وقلب الحقائق ليظهر لنا التشيع بصورة غير واضحة ومشوهة

مودتي لكم
(f)