اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
 
1) التعاطف الذي تكسبه إيران من دعمها للفلسطينيين وتخفيف شأن "عزلتها"، ولو على الصعيد الشعبي فقط، في وقت تتعمق بينها وبين الغرب الفجوة المتعلقة بالملف النووي. هذا بالإضافة إلى تعزيز دورها الإقليمي إذا ما أصبحت، بفعل مساعدتها لحماس، عنصراً فاعلاً في الساحة الفلسطينية.  

2) إيران، كنظام ثيوقراطي مستبد متخلف، تسعى إلى ترسيخ مثالها في الشرق، من خلال مد يد العون إلى كيانات "طائفية" أخرى تحذو حذوها وتسير على نهجها وتتمثل شرعتها.  
إيران يعنيها أن تتم "أسلمة القضية الفلسطينية"، وأن يدير شؤون الشعب الفلسطيني جماعة يأكل الدين وجهها ويديها ولسانها مثل "حماس"، فهذا يعزز "المثال الإيراني الثيوقراطي" ويقويه، وإن بصورة غير مباشرة.  

إيران إذاً مستفيدة جد الاستفادة من دعم الفلسطينيين. فهل يستفيد الفلسطينيون من اتكائهم على "إيران"؟  
هذا سؤال "صعب" قد نعود إليه يوماً. ولكني، كفلسطيني، أتمنى بحق، أن لا نرتبط بإيران من قريب. فالنظام الإيراني، على المدى الطويل، هو "جواد خاسر حتماً"، من الحمق المراهنة عليه حتى لو استطعنا في "المستقبل القريب" الانتفاع منه.  

واسلموا لي  
العلماني

و كأن الفلسطينيين معروض امامهم سوبرماركت متنوع من الخيارات و اصناف الدعم الشتى من جميع دول العالم...
لم يبق في الميدان الا حديدان يا عزيزي المشتاق الى حيفا .... و هما حصرا و للاسف الشديد: ايران و سوريا :confused:
و الا فالارتماء في حضن امريكا و اسرائيل و عندها ستبقى مشتاقا لحيفا الى الابد...