و لا تزعل يا حاج علي هاي كمان وحدة احلى


مؤسسات ايرانية تجمع التبرعات لصالح حماس وأولمرت تلقى رسائل ايجابية من بوتين


عدد القراءة : 116
Wednesday ,01 March - 2006





غزة-دنيا الوطن
بدا امس ان الخلافات بين روسيا واسرائيل في شأن نية موسكو استقبال وفد من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قد ضاقت وكادت تختفي، اذ اعلن القائم بأعمال رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت امس انه تلقى «رسائل ايجابية» من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتعلق بالحوار المقرر بين الحكومة الروسية ووفد من «حماس» بعد غد الجمعة، كما نقلت عنه رئاسة الحكومة. واعلنت موسكو من جانبها امس انها ستشجع «حماس» على اتخاذ مواقف «اكثر اعتدالاً». وأكد وزير الخارجية سيرغي لافروف انه سيستقبل وفد «حماس» برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل.

وجاء في بيان من مقر رئاسة الحكومة الاسرائيلية ان اولمرت «تلقى خلال الايام القليلة الماضية رسائل ايجابية من الرئيس بوتين تتعلق بأهمية العلاقة بين الدولتين، وانه ينوي تعزيز الحوار بينه وبين الرئيس بوتين ودفعه قدما».

وصرح لافروف امس بأنه شخصيا سيلتقي زعماء «حماس» عندما يزورون موسكو الاسبوع المقبل. ونقلت وكالات أنباء روسية عن لافروف قوله للصحافيين في بودابست: «المحادثات مع وفد حماس ستجري في موسكو. وسوف استقبلهم».

ونقلت وكالة «انترفاكس» عن الممثل الخاص لروسيا في الشرق الاوسط الكسندر كالوغين قوله امس: «الجميع ينصح حماس بانتهاج سياسة اكثر اعتدالا (...) وسنؤيد اعتماد هذا الموقف خلال اجتماعاتنا». واوضح كالوغين: «نطلب من حماس احترام الاتفاقات السالفة كي لا تقع اعمال ارهابية». وتابع: «بالطبع علينا التقدم نحو الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود».

وسيرأس الوفد الفلسطيني خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ «حماس». ومن الجانب الروسي سيتولى نائب وزير الخارجية الكسندر سلطانوف رئاسة المحادثات.

من جهة اخرى، أبلغ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المكلف ملف عملية السلام للشرق الأوسط، الفارو ديسوتو، مجلس الأمن أمس ان «الخيارات التي تتبناها حماس هي قطعاً أهم عامل تغيير يقرر مستقبل شكل النزاع». وقال ديسوتو «ان حماس مرّت بمختلف أنواع التطور» منذ «رفضها للالتزامات» التي تعهدت بها السلطة الفلسطينية نحو اسرائيل «بما في ذلك احترامها العام لوقف النار ومشاركتها في الانتخابات التي سبق ان رفضتها».

وحذر من السماح بانهيار السلطة الفلسطينية أو بالتضحية بها. وقال: «سيرافق ذلك انهيار الأمل بتحقيق قيام دولة فلسطين في غضون اطار زمني معقول اذ ان السلطة العاملة ركيزة اساسية في بناء الدولة الفلسطينية».

الى ذلك، اعلن عدد من المؤسسات شبه الرسمية الايرانية كمؤسسة التعبئة الشعبية (البسيج) المرتبطة بقوات حرس الثورة الاسلامية (الباسدران) ومؤسسة دعم الانتفاضة في الاراضي الفلسطينية المحتلة ورجال الشمس لتكريم ابطال العمليات الاستشهادية في فلسطين فتح باب التبرعات الشعبية لدعم حركة «حماس» في تحدي ادارة الحكومة في فلسطين بعد قرار الدول الغربية المانحة قطع مساعداتها للدولة والحكومة الفلسطينية بعد فوز «حماس» في الانتخابات التشريعية.

ودعا سكرتير المؤتمر الاول لدعم الانتفاضة الذي عقد قبل اربع سنوات السيد علي اكبر محتشمي بور الىعقد مؤتمر دولي للقدس ودعم الشعب الفلسطيني في السادس عشر من آذار (مارس) في طهران.