هناك خطأن في العبارة ويقصد التضليل بذلك

اولا"عبارة الاكثرية الوهمية ,الكل يعلم ان هناك اكثرية برلمانية لها اكثر عدد من الكراسي في البرلمان ويحق لها القرار الاول في اي قضية مصيرية او تعيينات او غيره من الامتيازات

بحال وجود شيء وهمي في هذه الاكثرية يحق للمدعي ان يقدم اي برهان يثبت ذلك لاجل ان يأخذ هو هذا اللقب ويستفيد منه في الحقل السياسي والحصص والقرارات المصيرية.

شاهدنا بعض التحالفات الحديثة التي ليست تحالفات بل تمثيل على الناس مثل تحالف عون -نصر الله؟؟؟

فالاول له تصريح يقول فيه انه اب وام القرار 1559
لكن الثاني يقول انه ضد هذا القرار وسيواجهه حتى الموت؟؟؟
فكيف اذن يكون هذا الاتفاق الخنفشاري ؟وكيف يحق لهذان الشخصان الزعم انهم الاكثرية الفعلية بينما اساسا"هما غير متفقان ابدا"على اي مبدأاوفكرة او امر بل النفاق والمسايرة امام الشاشات ليس الا

الاكثرية هي التي سمحت لان يكون لحزب الله نائبان في بيروت وبمقدورها ان تطردهم اليوم لتعين اثنان بدل منهم
الاكثرية يحق لها اعادة تأليف وزارة دون تعيين اي وزير محسوب على امل وحزب الله وهذا من حقها لان الاكثرية السابقة كانت تتصرف هكذا

ثم ان الوزراء المحسوبين على امل حزب الله وبعد ان اثبتا فشلهم او فسادهم فان لا احد يثير فضيحة او نقد ضدهم والسبب هو انهم محسوبين على المقاومة الوهمية التي تطالب بالزحف الى القدس ؟؟
يعني الوزير فنيش صاحب فضيحة الكهرباء والانقطاع الغير مبرر وملف النهب في المؤسسته وهناك وزير الزراعة الساحلي الذي اغرق مزارعي الدجاج في لبنان بالمشاكل والمصائب وهو يتهرب دون ادنى تفكير او معالجة لقضاياهم وكل همه ان يقول لهم نحن محسوبين على المقاومة فقط ولا يهم ان نقوم باي مشروع لكم ؟؟



اما بالنسبة للخطأ العمد الثاني هو زعمك بان الاكثرية تتهم الفنانة فيروز فهذا الامر لم يحصل ,وان انتقاد ابنها زياد المحسوب على الماركسية والذي ينغمس في شتى انواع المخدارت والذي يقضي اوقاته في مساكنات وهلوسات ونشر شرطان شديدة السخرية من بعض الناس تثير غضب الناس لكرامتهم...الا اذا انتقد السادة رجال الدين وخاصة المشايخ واصحاب العصمة وايات الله عندها تصور ماذا سيحصل ؟ستقوموا بشتمه وطرده من بيروت ؟