مبعوث دولي سابق: فيلق بدر مسؤول عن مئات الاعدامات أسبوعيا في العراق



المتحدة لحقوق الانسان في العراق جون بيس أن فيلق بدر مسئول عن مئات الاعدامات أسبوعيا في العراق.
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية التي أوردت النبأ اليوم السبت عن بيس الذي انتهت مدة خدمته بالعراق في 13 شباط/فبراير قوله إنه يحمّل "واحدة من المليشيات العراقية المسؤولية"، مشيرا إلى فيلق بدر وهو الجناح العسكري للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق أقوى التنظيمات الشيعية في الائتلاف الحكومي.

ونسبت الصحيفة إلى بيس وصفه الفيلق بأنه "تسبب في دمار وفوضى.. يفعلون ما يتراءى لهم يقبضون على الناس ويعذبونهم ويعدمونهم ويحتجزونهم ويتقاضون الفدية ويفعلون ذلك بحصانة".

وقال بيس إن "المليشيات والمتمردين حذروا العاملين في المشرحة من إجراء تشريح أو القيام بتحقيقات أخرى يمكن أن تربط القتل بجرائمهم". وأوضح أنهم ابلغوهم أن ذلك "ليس ضروريا وليس في مصلحتهم".

وتأتي عمليات القتل والاتهامات الناجمة عن نسف مرقد الامامين العسكريين بعد عام من الاتهامات من القيادات السنية بان المقاتلين الشيعة في المليشيات وفي وزارة الداخلية ينفذون عمليات قتل واسعة النطاق للرجال السنة. وقد عثر على مئات الجثث للسنة ملقاة في عدة أماكن في العراق بعد خطف الرجال من الاحياء السنية أو المشتركة.

من جانب آخر ذكرت الصحيفة أن المتحدث الرسمي في وزارة الصحة العراقية قاسم يحيى نفى أن يكون الدكتور فائق أمين بكر مدير الطب العدلي في وزارة الصحة قد فر من العراق بسبب تهديدات تعرض لها حسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وقال يحيى إن "الدكتور بكر يتمتع بإجازة مرضية يقضيها في العاصمة الاردنية عمان بعد أن أجريت له هناك عملية لاستئصال قرحة في المعدة" مشيرا إلى انه أرسل أجازته لمدة ستة اشهر ووافق عليها وزير الصحة وسيعود من أجازته بعد شهرين.

واستغرب يحيى الرقم الذي ذكرته صحيفة "الجارديان" حول عدد القتلى العراقيين "سبعة آلاف عراقي نقلا عن بكر" وقال إن "هذا رقم مبالغ به والرقم الصحيح أن عدد القتلى خلال أسبوع واحد منذ الاربعاء الماضي حتى الثلاثاء بلغ 379 قتيلا و458 جريحا في عموم العراق".