اقتباس:كتب انجلدست:
الزميل ابانوب,
الم يقدر هذا الرب ان يحمى اتباعه المتنصرين من ظلم الامن المصري؟؟ لماذا حمى الاباء ولم يحمي ابناءه المهتدين الي المسيحية في مصر؟؟ مالي هذا الاله يكره اهل مصر ولا يحمييهم؟ ياله من اله عنصري يحمى اباءه اليهود ويترك المصريين المهتدين ليلاقوا حتفهم علي ايدي الامن المصري. الم يقدر هذا الاله ان يحمي جون بول من رصاصة ؟؟ ماله يقف عاجزا امام الرصاص؟
يا زميل انجلدست ..
الله يحمى أتباعه ولكنه يسمح بتألمهم لكى يكون لهم مكافأة .. فكما أحبنا المسيح وتألم من أجلنا يعطينا القوة والشرف أن نتألم نحن أيضاً من أجل إسمه .. فكما أحبنا يجب أيضاً علينا أن نبادله حباً بحبه .. وكما حمل صليبه يجب أن نحمل صليبنا .
السيد المسيح إلهنا ينبئنا بما سيحدث لنا ولكنه يطمئنا أيضاً :
متى 10:
16 ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب.فكونوا حكماء كالحيّات وبسطاء كالحمام.
17 ولكن احذروا من الناس.لانهم سيسلمونكم الى مجالس وفي مجامعهم يجلدونكم.
18 وتساقون امام ولاة وملوك من اجلي شهادة لهم وللامم.
19 فمتى اسلموكم فلا تهتموا كيف او بما تتكلمون.لانكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به.
20 لان لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم الذي يتكلم فيكم.
21 وسيسلم الاخ اخاه الى الموت والاب ولده.ويقوم الاولاد على والديهم ويقتلونهم.
22 وتكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي.ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص.
رومية 8:
35 من سيفصلنا عن محبة المسيح.أشدّة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف.
36 كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار.قد حسبنا مثل غنم للذبح.
37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا.
الله يحفظنا ولا يدعنا نجرب بما فوق طاقتنا .. ويحفظ نفوسنا .. وإن قتلونا يقود نفوسنا الى مراعى خضراء حتى يوم القيامة فى اليوم الأخير ..
الحفظ الحقيقى هو حفظ النفس أما الجسد فهو مائت سواء اليوم أو غداً .
متى 10:
28 ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها.بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم.
فالله يحفظ عبيده حتى الوقت المعين لإنتقالهم اليه بحسب مشيئته .. فقد يعطى الله لعبد من عباده أن يموت شهيداً وقد يعطى لآخر أن يموت موتاً طبيعياً .. وقد رأينا فى كثير من قصص إستشهاد شهداء المسيحية العظام مثل القديس مارجرجس والقديس ابانوب النهيسى والقديسة دميانة وغيرهم الكثير كيف كان يشفيهم الله من عذاباتهم بل ويقيمهم من الموت وفى آخر الأمر ينالوا إكليل الشهادة .
ثم كيف حفظ الله اليهود ؟ ألا تعرف أن غضبه معلن عليهم منذ عصوه قديماً وعبدوا الأوثان فكان يسلمهم لأيدى أعدائهم .. بل أنه قتل منهم 23 ألفاً عندما وقعوا فى خطية الزنى .
ألا تعرف أن غضبه معلن عليهم بعدما صلبوه وتم خراب أورشليم وتقتيل أهلها سنة 70 سنة ميلادية وقد تنبأ عن خرابها وتسوية هيكلها بالأرض السيد المسيح له المجد فى قولته الشهيرة :
متى 23:
37 يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا.
38 هوذا بيتكم يترك لكم خرابا.
39 لاني اقول لكم انكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب
1 ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل.فتقدم تلاميذه لكي يروه ابنية الهيكل.
2 فقال لهم يسوع أما تنظرون جميع هذه.الحق اقول لكم انه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض
وحتى يومنا هذا فاليهود واقعون تحت غضب الله لأنهم رفضوا المسيح وصلبوه وقتلوه ورفضوه حتى يومنا هذا .. ولهذا يعيشون مشتتين فى صراعات مستمرة مع الجميع وقد سلط الله عليهم الأشرار فى كل جيل مثل محرقة النازى وغيرها الكثير .. ولن يقبلهم الله الا اذا قبلوه وآمنوا بمسيحه .
فكيف تقول أن الله عنصرى وقد حمى اليهود ولم يحمى المسيحيين .. أنت تريد أن يكون هذا الإله عنصرى فى نظرك لكى لا تؤمن به .. ولكنك بلا عذر أيها الإنسان لأن إلهنا كلى القدرة والرحمة والعدل :
رومية 1:
18 لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم.
19 اذ معرفة الله ظاهرة فيهم لان الله اظهرها لهم.
20 لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى انهم بلا عذر.
21 لانهم لما عرفوا الله لم يمجدوه او يشكروه كاله بل حمقوا في افكارهم واظلم قلبهم الغبي.
22 وبينما هم يزعمون انهم حكماء صاروا جهلاء