الاستاذ كوكو
تحياتي
تقول:

اقتباس:وعذرا فقد نسيت أنك تنكر الأحاديث حتي لو كانت في البخاري ومسلم ولكن يمكن أن تعتبرها علي الأقل مما  يجري مجري التاريخ  

أما الزميل ( زيو حسام ) الذي أيدك فيما ذهبت إليه فلا عذر له لأنه ليس من منكري الأحاديث فيما أعلم واستغرابي أنه أيدك فيما ذهبت إليه رغم اختلاف منهجيكما

عفوا صديقي و من قال بانني انكر السنة؟ انا لا انكر السنة و لكن الواقع ان الغالبية هنا لا يعرفون ما هي السنة ( و هي ما اثر عن النبي(ص) من قول و فعل و اقرار) و انت اوردت اخبارا. كما ان الغالبية لا تعرف ما هو الحديث كما ان السنة مبينة للقران و ليس العكس :
{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } (44) سورة النحل

و الاخ زيوحسام ايدني في نفي ان سلمان الفارسي هو الذي ارتد و فر الى مكة لانه كان يغير في تدوين القران.

اقتباس:الآية التي زوجته منها هي هذه الآية التي نحن بصددها
ولكن حضرتك فهمتها علي نحو مختلف ودعني أوضح لك  
حضرتك تفترض أن صيغة الماضي تمحض الفعل الماضي للزمن الماضي فقط وهذا غير صحيح فصيغة الماضي يمكن أن تأتي للحال وللاستقبال أيضا إذا حفت بها قرائن من السياق توضح زمن الفعل  
مثالها ( غفر الله لك ) فهذا زمن ماض ولكنه لا يدل علي الماضي بل علي المستقبل إذا قصد بالجملة الدعاء

لا خلاف حول ورود صيغة الماضي و القصد منها زمن غير الماضي حتى المستقبل ايضا , و لكن الاية التي نحن بصددها كل افعالها حدثت عمليا قبل نزول الاية انظر اليها:
وَإِذْ تَقُولُزَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا {الأحزاب/37}
فلا قرينة في ان الفعل ( زوجناكها) مقصود به زمان غير الماضي.