الاخوة الكرام المختار وجلال

لا فائدة من نقاش يبدأ ب انتم تقولون ونحن نقول ليلزم المحاور غيره بمقدمة يؤمن بها هو ولا يؤمن بها محاوره ليرد عليه الثاني بجواب يستند على مقدمة يؤمن بها هو أيضا ولا يؤمن بها محاوره.

هذا هو الجدال العقيم بعينه .

أو أن يدافع الاول عن رأيه بإيراد ما يقابله من نظير عند الآخر.
فكل هذه الأساليب لاتغني ولاتسمن من جوع.
بل فيها ضياع الوقت والجهد وتكريس الخصام والخلاف.

العلمية تقتضي الدخول في نقاش حول نقطة يستفرغ فيها كل المجهود بكل الآراء من الفريقين سنة وشيعة لدراسة حججها التي تستند عليها لبيان الحجة في النهاية.
لا ان نحلل من عندياتنا ونجتهد مقابل النصوص بدون ادنى دليل او ننظر لمقولة لم ينزل الله بها من سلطان

مثال على ذلك
قال المختار
كلمة (آل) ليست مرادفة لكلمة(أهل) وبالتالي آل البيت لا تعني أهل البيت.
اصطلاح (ال آل) يطلق على الانتماء العرقي أو الانتماء الروحي العقدي ، كل من يتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم فهو من آله، وحينما تصلي على النبي وآله فإنك تصلي على الصحابة حتى ولم تذكرهم باللفظ لأن (آله) تشملهم من باب أولى.
قال تعالى : ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل...)
الخطاب هنا للمسلمين عامة ، إبراهيم عليه الصلاة والسلام هو الأب الروحي لكل مسلم مهما كانت جنسيته صيني أو هندي أو من الهنود الحمر.
إذن فكل مسلم يعتبر من آل إبراهيم (انتماء ملة) ، وبناء على هذا فإن سلمان الفارسي وصهيب الرومي وغيرهما يعتبران من آل بيت النبي الذي هو من آل بيت إبراهيم.
قال تعالى : ... أدخلوا آل فرعون أشد العذاب.)
هل آل فرعون هنا هم فقط ذريته أم أنهم كل الذين يؤمنون بفكره وعقيدته: وزراءه والملأ من قومه ونوابه...؟ ....

هذه سفسطة وجدل عقيم مع احترامي لك وليست مقدمة صحيحة لحشر نساء النبي بآية التطهير
لأن الآل اعم من الأهل
الال تعم الصالح والطالح
(كدأب ال فرعون) ثم قال عز وجل (وقال رجل من ال فرعون يكتم ايمانه )
وفي قوله تعالى (ويتم نعمته عليك وعلى ال يعقوب ) وال يعقوب فيهم من اولاده من تأمر على قتل يوسف وهو نبي وهم اخوته
فأين ما تذهب اليه مما هو مثبت قرآنيا

يعني بحسب افتراضك اننا نصلي على اليهود ايضا لانهم من آل ابراهيم
حرام يا رجل ما تفعله باللغة العربية وبلغة القرآن

اما الأهل اصطلاحا فهم عصبة الرجل وعترته والاقربون اليه المتبعين له