المسجد يدعى جامع التوحيد

و أمامه بناحية الشمال تقع كنيسة الكلدان و خلفها يمتد شارع الفيلات و كان عند بدء انشاء الجامع منطقة بساتين تحوي عدد قليل من الآبنية يسكنها ارمن و مسيحيين و الآن تحولت إلى منطقة مسكونة كلها من المسيحيين و الآرمن .

و بجانب المسجد باتجاه الشرق يوجد مدارس و خلفها منطقة السليمانية و هي منطقة يسكنها المسيحيين بشكل شبه كامل و الباقي ارمن .

أما من جنوب المسجد فهي حديقة و تمتد الآراضي التابعة للآوقاف الآسلامية التي يقع المسجد عليها إلى مسافة تتجاوز ال 1 كم و هي غير مبينة ابداً .

اما من ناحية الغرب فيوجد نهر قويق و خلفه تقع منطقة محطة بغداد و هي منطقة بالفعل تعطي صورة عن التآلف في حلب و هي خليط كامل و قد لاتفاجئ عندما تعرف بآن جارتنا ذهبت للكنيسة لآشعال شمعة و هي مسلمة لإيفاء نذر أو ان جارتنا المسيحية قد صامت برمضان كنذر .

أما كنيسة مارجرجس فهي تقع إلى الجنوب الغربي من المسجد و هي اكبر كنيسة في الشرق الآوسط .

في السبعينات كانت المنطقة ملعب ترابي و كانت أيضاً حقل تدريب للجيش الشعبي .

وضع حجر الآساس لبناء المسجد في عام 1973 و لكن لم يبدآ العمل بالبناء حتى مابعد عام1976 و بهذه الفترة اطلق عليه اسم جامع الجكارة ربما لكثرة المحاولات لمنع بناءه . و لكن بعد ذلك اختفى الآسم و الآن ذكرتوني به .

أما سبب الآزدحام يوم الجمعة فهو أن الخطيب هو الدكتور محمود عكام و هو اول دكتور بالشريعة الآسلامية بحلب خريج فرنسا . و ليس السبب أن الناس يآتون لهذا المسجد ( للجكارة ) .

المسجد مبني بين كنيستين و ليس اربعة .
الآسم ظرفي اطلق سابقاً اثناء الحصول على الموافقة للبناء و ايقاف البناء .

أما استغلال شئ ظرفي الآن فهو لخلق فتنة غير موجودة و ليست كما يدعي البعض بآنها نار تحت رماد

تحياتي