تحية...

روزا لوكسمبورغ :

اقتباس:للمبدع الجميل جقل..  



يرفض الكثير من الأدباء والمبدعون فكرة العمل السياسي لقناعتهم بأن مثل هذه الإنتماءات تقبض على الروح الإبداعية لدى المبدع وتجعله أسيراً لأيديولوجية قاصرة ومحدودة (أي أيديولوجية)..  

هل تتفق وهذه الرؤية؟  



عندي اسئلة كثيرة..  
سأعود..

فعلا..يرفض الكثير من المبدعون و الأدباء فكرة "الإنخراط" في العمل السياسي رفض أينشتاين مثلا أن يكون رئيسا لأسرائيل و يمكن أن نجد بعضهم يقبل بذلك فاكسلاف هافل الرئيس التشيكي سابقا كان أديبا و مفكرا و كذلك أندروبوف "بتتذكري أندروبوف" كان شاعرا ركيكا..و رغم هذه الإستثناءات فإن الأكثرية ترفض...

أعتقد أن الأديب أو المبدع يظن أنه أكبر بكثير من السياسي و هو إن قبل بمنصب سياسي ستكون منزلته قد أنخفضت بشكل ما لذلك فهو يضن بنفسه على السياسة, و أنا أعتقد أن من الخير على المبدع أن يبقى في مكانه على الإنتقال الى ميادين السياسة و ذلك لإختلاف المرجعية .فالإبداع فعل شعوري عاطفي يتدخل فيه الجهاز العصبي بقوه فيشكل مادة الإبداع,أما السياسة فهي ممارسة اشبه "بالبازار" أو البورصة تتطلب تكلس في العاطقة و يبااس عصبي تام,تخيلي مثلا روائي و هو يقتل بطله يمكن قراءة شعور الكاتب في الصفحات التي تسبق أو التي تلي عملية القتل, و تخيلي رجل سياسة و هو يتخذ قرار بشن الحرب أو إعدام مجرم هذين المشهدين قد يظهرا الفرق و قد نعذر المبدع "بتعالية الأناني" عن الخوض في السياسة.

روزا أهلا بك..و مازلت أنتظر...

مودتي