اقتباس:ج - علي بن أبي طالب [/

COLOR].

عندما أقرأ هذا الأسم يقفز الى ذهني فورا وصف أطلقه عليه قرمطي "كان ممخرقا"....ولا يمكن أن نعطي تصورا أو رأيا بعلي بمعزل عن السقيفة و الجمل و صفين و قد تكون هذه الأحداث الثلاثة بالذات محور شخصيته و الخلاف أو الإتفاق عليه.
عندما توفي النبي كان علي في الثلاثينيات من عمره و كان أبو بكر في بداية الستينات و عمر في بداية الخمسينات و طبيعي أن تتجه الأمور نحو تولية أحد هذين "الشيخين" بعد أن نجح المهاجرون في صرف الأمر عن الأنصار,الطريف أن علي نفسه لم يكن طامحا بالخلافة و خاصة في ذلك العمر المبكر موقف فاطمه و ربما دعوات أبو سفيان زينا له الأمر و هذا بداية عدم الجدية و الحسم,ثم موقفه غير الواضح من مقتل عثمان و برغم كل ما تنقله إخباريات ذلك الزمان يبقى موقف علي "حسب رأيي" أقرب الى الموافقه و لو الضمنيه على التخلص من عثمان. لم يستطع علي أن يميز الرأي الحقيقي من المزيف و أستطاع "المغيرة بن شعبة" أن يلعب به عقيب تسلمه الخلافة ,ثم وقع بنفس الخطأ الذي وقع به عثمان بإعتماده على القرابة بتعيين محمد بن أبي بكر بدلا من شخص كفؤ و جدير هو "محمد بن سعد" على ولاية مصر و كان هذا بداية سقوطه ثاني أخطاءه ابتعاده عن ابن عباس المستشار الداهية, و هكذا تتسلسل الأخطاء و العثرات واحدا فواحدا حتى وجد نفسه قتيلا..لم يكن علي ذا رأي ولا حزم بالمقابل كان أكثر إلتزاما بتعاليم "النبي" و قد كان ربيبا له,علي رجل سياسة فاشل و شهرته أكبر من حجمه احقيقي.

[QUOTE][COLOR=Blue]د - معاوية

داهية من طراز رفيع يقتل شخصا مثل "حجر بن عدي" بدم بارد و بعد أن يتأكد من موته يقول بلكنة مفجوعة "ليلي منك يا حجر طويل".
لم يكن مهتما بالدين بقدر ما يفيده ذلك الدين بإقامة إمبراطوية واسعة ركز على آيات الجهاد و تقديس الحاكم حتى أصبحت أصولا و من فرط ثقته بنفسه عين يزيد وليا للعهد بوجود آخرين مثل حسين بن علي و أبن الزبير.

شخص تحب أن تقرأ عنه و لا تتمنى لقائه ابدا..

لي عودة سريعة..