[SIZE=4]الزميل الفاضل على نور
تحياتي لك

.......................
اولا :
اية الولاية :
إِنَّمَا وَلِيُّكُم اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
..........................

اسمح لي الزميل الفاضل أنك بتسميتك لهذه الآية بآية الولاية تقع في خطأ. لأنك استشهدت بأسباب النزول وتبين لك بما لا يدع مجالًا للشك فساد الاستشهاد به للاختلاف الشديد في ذلك. فكيف تبني عقيدتك على شيء مختلف فيه؟؟؟!!!

......................
إِنَّمَا وَلِيُّكُم اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162.
عن أبي سعيد الاشج، عن الفضل بن دكين، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدّق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الاية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ) إلى آخرها
هل عندك اعتراض على هذا السند ؟؟؟؟
....................

نعم. واعتراضي حق لا مرية فيه. فالرواية جاءت في كتاب تفسير وليس في كتب السنة المعتمدة لدى أهل السنة والجماعة. وهذا يكفي تمامًا لإسقاطها وعدم النظر فيها كأن لم تكن. كما أن هذه الرواية تعالج أسباب النزول وقد اختلف فيه علماء السنة والجماعة الذين تستشهد بهم وأوردت لك ذلك، وما أُخْتِلِف فيه لا يلزمني ولا تبنى عليه عقيدة. العقيدة تبنى على الصحيح الثابت (القرآن الكريم والسنة النبوية مؤكدة الصحة في كتب الحديث فقط)

ومع ذلك اقرأ ما ورد في موسى بن قيس الحضرمي أحد رواة هذا الأثر ولا أقول الحديث:

موسى بن قيس الحضرمي روى عنه أبو نعيم الفضل بن دكين وكان يلقب عصفور الجنة قال إذنه يحدث بأحاديث رديئة منكرة. (الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي. ج3. ص 148)

موسى بن قيس الحضرمي أبو محمد الفراء الكوفي لقبه عصفور الجنة روى عن حجر بن غنبس وسلمة بن كهيل وعطية والعيزار بن جرول ومحمد بن عجلان ومسلم البطين وغيرهم وعنه وكيع وأبو معاوية ويحيى بن آدم وقبيصة وأبو نعيم وعدة قال عبد الله بن أحمد عن أبيه لا أعلم إلا خيرا وقال إسحاق بن منصور عن بن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال أبو نعيم حدثنا موسى الفراء وكان مرضيا وقال إذنه كان من الغلاة في الرفض يلقب عصفور الجنة قلت تتمة كلامه يحدث بأحاديث مناكير وفي نسخة بواطيل . (تهذيب التهذيب. ج10. ص 320)

واقرأ ما ورد في أبي نعيم الفضل بن دكين:

1812 عبد الجبار بن العباس الشبامي الهمداني يروي عن عون بن أبي جحيفة وعطاء بن السائب قال أبو نعيم الفضل بن دكين لم يكن بالكوفة أكذب منه. (الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي. ج2. ص 82)

النتيجة: الشك في راويين جاءت الرواية من طريقهما ولم ترد الرواية في أيٍّ من كتب الحديث المعتمدة لدى أهل السنة والجماعة وهذا كفيل بسقوطها سقوطًا مدويًّا.

يترتب عليه