اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
يدها التي في مكمن ضعف

في جلستها الضَّئيلة أمام خاصرته
جرحتْها عيون المتطفلين وهْي تمسحها بنظرة لومٍ
فرمتْ عينيها خارج النَّافذة محطَّمة الزُّجاج
وهْي تدسُّ أصابعَها المرتعشة بين فخذيها
حيث بللٌ مفاجئٌ ضربها كزلزلةٍ
في مَكْمَنِ ضعْف.

الواحد منا صار يخجل مرتين وهو يمر هنا..
الأولى: لأن قراءة نص كنص "يدها في مكمن ضعف" قد يخدش حياء الثقافة العربية العذراء.. ويصيبها في مأمن أو مكمن :) ..

الثانية: لأن ثقافة عربية كتلك عذراء وآمنة لازالت كما هي دون أن تعقر وتوأد قبل أن تطال يد المنع مكامن وأفخاذ وأشياء تلك القصيدة..

للقداح (f)
لعماد فؤاد (f)
لصديقتي الأجمل ذات النهدين البرزين والخمسة سنتميترات الناقصة (f)