{myadvertisements[zone_1]}
موضوع مغلق 
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
زميلنا المبدع جقل يفتح دفاتره فى لقاءات
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #54
زميلنا المبدع جقل يفتح دفاتره فى لقاءات
تحية...

غرامشي..

اقتباس:العزيز جقل

انطلاقا من وحي يوم المرأة العالمي:

1- كيف تنظر إلى الحركة النسوية؟؟ وبالتالي المرأة العربية وقضاياها؟
2- أخذا بالثنائيات والعلاقات الهرمية من قبيل "الشامل الخصوصي – العقل العاطفة – الذكورة الانوثة" الى ما هنالك .. الا ترى ان استبعاد النساء عن مراكز القرار مؤدي لانهيار المركز؟؟ وبالتالي ان وافقت على هذا .. ألا ترى معي ان هناك حالة من التناقض تطرح نفسها هنا في هذا الاطار على اعتبار ان الحركة النسوية تناضل في سبيل تحطيم الموروث والراهن سعيا لاستنبات مجتمع متجاوز للعلاقات الهرمية .. والواقع على ما تعلم ان الـ"ما بعد بنيوية" قد دعت إلى هذا .. وهو الذي قد لعب دورا مباشرا او لا مباشر في تنشيط الحركة النسوية.. والتناقض الحال هنا يتشكل بكون ان العلاقات الهرمية والثنائيات تدعو لعدم استبعاد النساء عن مركز القرار من جهة .. في حين ان الحركة النسوية تدعو بطريقة أو بأخرى لتجاوز تلك الثنائيات سعيا لترسيخ حالة من العلاقات المستقلة التي تقضي بوجود تفرقة بين الذكوري والانثوي.... أم ان الامر يدور من وجهة نظرك بعنوان "المرحلية".. ؟؟ أم لك رأي آخر؟؟
3- اخذا بوجود رابط بين الموقع الاجتماعي بكل ما يحتويه هذا الموقع من عوامل تاريخية واقتصادية وما الى هنالك... وبين الممارسة العملية.. هل تجد ان انصار الحركة النسوية في البلدان العربية يقعون بنوع من التناقض أيضا عبر اتخاذهم المبدأ العقلاني الغربي كصيغة للممارسة؟؟ ام تجد ان التناقض لا وجود له هنا باعتبار الثورة التقنية والعولمة وما الى هنالك؟؟ ام لك رأي آخر
4- لو خُيرت بتناول العشاء مع "آخر مقابل" .. يتمثل بواحد من خمسة : آرنولد شوارزينغر – هيفاء وهبي – باسم فغالي – كوندوليسا رايس – العزيزة العربية السعيدة  ... فمن تختار كـ "آخر مقابل"؟؟

تحياتي لك

ولي عودة

أسمح لي أن لا أتقيد بترقيمك و دعني أضع ما لدي على "عواهنه" و لكن لن أخرج عن السياق الذي رسمته..

الحركة النسائية أن صحت التسمية تشبه موجة "شراودنر" غير محددة بل هي مزيج مختلف الى حد التمايز يفتقر الى التنظيم و التنظير و المنهج و أكثر من ذلك تحتاج الى نساء,تجد كثيرا من "الحركات" النسائية تتألف من صوت نسائي غالبا ما يكون منفرد يعضده بضعة رجال ربما يفتقر بعضهم الى الجديه, يغلب على أصوات النساء الإنفعال و قد تغيب الموضوعية فتتحول الفكرة الى صيحة عصبية تؤدي الى نتائج عكسية. ما يستقر في أذهان الكثير من النساء أنهن مظلومات و مضطهدات وقد وقع عليهن جور تاريخي و ما زال و هذا كلام عام غير محدد رغم أنه صحيح و لكن يلزم تفريده و تحليلة لمعرفة لمعرفة كيفية مواجهته,تتحول بعض الحركات النسوية الى ردات فعل عنيفه موجهة ضد الرجل و قد تأخذ اشكالا نفسية و إجتماعية منها تحول النساء الى مثليات و هذا سلوك عنيف معناه "انا لست بحاجة إليك" يقابلة تطرف من الناحية الأخرى و بأسلوب أكثر حدة,سلوك بعض المناضلات يتجه الى الفصل لخلق تجمعات متجانسة جنسيا و ربما الى معسكرات مؤقته ستتحول الى ساحات معارك و يأخذ النضال بهذا المنحى أسلوبا أنتقاميا .

المراة العربية..و هناك من المناضلات من أساؤا للقضية و أولهن و أهمهن نوال السعداوي ما غيرها رغم أن لها شكل رجل فهي متحيزة بشكل واضح وفاضح, بوعي منها أو بغير وعي هي لا تدافع عن المرأة رغم حضورها الدائم في أعمالها بل هي تهاجم الرجل في صيغة دفاع عن المرأة و شتان ما بين الأثنين, تعجبني بعض الكويتيات و هدوئهن الواقعي و أستطعن بهذه الروية أنتزاع الكثير و خاصة أن مجتمعهن مازال يحتفظ بتقاليد من نسخة متأخره قليلا,و تأخذ الأشكال النسوية التابعة للحكومات أشكال كاريكاتورية مضحكة,و لتضمن المرأة نجاحا ما يجب أن تتخلى عن مقولة أن القضية هي الرجل..القضية هي شيء آخر يتحكم بالرجل و المرأة معا ,لأنني لا أظن أن الرجل طبق ظلما على المرأى بشكل مقصود لأنه فقط راغب في ذلك و لم يستأثر بالقرار رغبة في إتخاذه وحيدا فهناك عوامل أخرى كثيرة منفصلة عنهما.و لن يفوتني هنا التنويه بالنضال البنفسجي الهادىء لزميلتنا السعيدة ..العربية فهي تناضل متمسكة بكامل "أنوثتها"..

القرار يتخذه من يستطيع التصدي لنتائجة, و هناك فرق بين الإستبعاد و الإبتعاد و كلا الحالتين موجود و النظال يمكن أن يتركز على كلا المنحيين بجر من هو خارج الدائرة الى داخلها و أتخاذ مواقف من حالات الإستبعاد المقصود,و دعني أطبق نظرية فيزيائية على ثنائيات من قبيل الذكورة/الأنوثة لأني أجد حالة من "عدم التعيين" تنطبق هنا ايضا كما تنطبق على بعض الكيانان الفيزيائية ملخص القانون يقول أذا استطعت أن تحدد قيمة دقيقة لأحد الظاهرتين الفيزيائيتين المترافقتين فإن تحديد القيمة الأخرى سيصاحبة عدم تعيين أي أنتفاء القدرة على التحديد الدقيق للمقدار الثاني.يعني أما أن تكون ذكرا أو أنثى مع ما يحمله هذا الطرح من تحيز طبيعي للجنس و أذا حدث أستبعاد للمرأة بنتيجة هذه العلاقة فسيتبعة أستبعاد للرجل بالمقابل و لا يعني هذا أنهيار المركز بل قد يعني تكون بؤرة ثانية و مركز آخر متمايز هذه النتيجة ليست بالسوء الذي تبدو عليه رغم أنها ستلحق كوارث بمؤسسات تقليدية كالزواج و الأسرة و قد يتعمق مفهوم المثلية ليصبح خيارا,و لكنها ستخلق هوية محددة.

الشعار العولمي ظالم للثقافات لأنه يريد أن يفرض نمطا واحدا, رغم جدارة هذا النمط ألا أننا مازلنا نريد أن يكون لثقافتنا تواجد و قد اشعر بالأسى أن يضيع تراث كامل.لذلك أجد من الضروري فهم النمط الغربي أولا و هو نمط لم يولد بلحظة و أنما جاء بعد مخاض عسير و حروب أقليمية و أهلية و صراعات كثيرة فتتبع تطورة ضروري أيضا لفهم ألية تشكلة, بعدها فقط يمكن التفكير بإحلالة أو تفصيلة , رغم أني أفضل الإنتظار الى أن تنجلي المعركة التي تجري حاليا فنتائجها ستشكل الجزء الأساسي من وجه نمطنا المنشود.

و إذا خيرت بآخر مقابل لوجبة عشاء فأفضل أن تكون سيدة لذلك مبدئيا استبعد أرنولد و كوندولسا,يبقى لدي هيفا و باسم و العربية السعيدة أستبعد باسم لأنه ناعم زيادة و أستبعد هيفا لأنها تكلف ثلاثة ألاف دولار يبقى العربية السعيدة إذا قبلت الدعوة فساشتري لها وردة بنفسجية و قليلا من الشاورما الخالي من أنفلونزا الطيور.

مودتي
03-08-2006, 01:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
موضوع مغلق 


الردود في هذا الموضوع
زميلنا المبدع جقل يفتح دفاتره فى لقاءات - بواسطة جقل - 03-08-2006, 01:31 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 10 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS