اقتباس:هل تقبل أن تتزوج أو تزوجي من شخص أسود البشرة؟

عندما كنت عازب لم يكن عندي مانع بالمرة من الزواج من زنجية. في الحقيقة تعرفت ببنات زنجيات بهدف التعرف و ربما الارتباط. لم أرغب في المزيد ليس لأنهن زنجيات و لكن بسبب فروق الشخصيات. أيضا عندما كانت أختي عزباء لم أكن لأمانع بالمرة من أن يتزوجها أحد شباب الغور الشمالي بالأردن الشديدي السواد مادام سيحفظها و يقدرها و يحترمها و يحبها. أحب زنوج أفريقيا و أخشى بعض زنوج أميركا و المسألة تتعلق بالشخصية و ليست متعلقة باللون أو العرق. أقدر أن أقول بثقة لأي زنجي إني إفريقي مثله و همه همي و ما يسعده يسعدني و ما يحزنه يحزنني. ما يؤلمني هو انتشار النظرة العنصرية في المجتمع العربي بشكل مؤلم حيث لمست عنصرية بغيضة تصدر من بعض الشباب المصري مثلا و هنا رأيت المسلم و المسيحي ينظران بإزدراء للزنجي لمجرد أنه زنجي، و فات هذا المصري مثلا إن الزنجي إفريقي و هو أيضا إفريقي مثله.. على الأقل الزنجي مثلا يتمتع بقوة و فحولة يحسد عليها :10: - مجرد مزاح. من طريف الأمور أن هذه الفتاة الزنجية الأميركية كانت كلما رأتني في المكتبة تصرفت بشكل يحرجني.. تأتي أمام الناس و تتحسس شعري و تقول لنفسها بصوت مسموع أمامي إن شعري، أي شعري أنا إبراهيم، يشبه شعرها لأن شعري مجعد مثل شعرها أي kinky. طبعا لا مانع و لكن بسبب تكرار هذا التصرف منها مللت رغم أنه كان بها الكثير من الصفات الجميلة و هي أيضا كانت جميلة. هذا جزء من حياتي مع الزنوج، أبناء عرقي باعتباري من مصر، قلب أفريقيا.