تحية...

فرات..

اقتباس:تحية للزميل جقل

أتابعك "كواوي " في منتدى آخر

تحية لزميلي فرات و أرحب بك هنا و هناك..

اقتباس:مقالاتك تميل إلى الوصف البارد , إذا جاز اعتبار البرودة ميزةً ,

وبالنتيجة لا تقدم حكماً بقدر ما تعطي إشارات محايدة , وحتى  

عندما تسخر , فأنت تسخر ببرودة شديدة , فلماذا ؟

لا أعرف...أنه الأسلوب الذي أجيده..

اقتباس:ثم  

ماذا عن الشعر وعنك ؟ هل تعقد صداقة مع شاعر ما في لحظة ,  

ثم تدير له ظهر المجن في لحظة أخرى ؟

قرأت أشعارا للفرزدق و أبو فراس و السياب و عمر ابو ريشة و نزار قباني و أدونيس و ممدوح عدوان وزاهي وهية ,أحببت بعضها و كرهت بعضها , منها ما هو معبر و منها ما هو مضحك و الأهم من ذلك اكتشف أن الشعر أنفعال أو ردة فعل و عندما يكون غير ذلك يصبح تكلفا..

لا أعتقد صداقة مع الشاعر بقدر ما أعقدها مع شعره و طالما شعره يعجبني أقرأ و أستزيد و إذا ما "رأيت" أنه لم يعد يكتب كما أريد أنقلب عليه و قد انقلب على ما مضى من شعره.

اقتباس:كلامك عن النسوية أوحى لي بأن رابطاً ما يوجد بين النسوية  

والتشيع, لناحية الاحساس التاريخي بالظلم , فهل هذا ممكن ..؟

تشعر بعض النساء بظلم تاريخي و تترجم هذا الشعور على شكل حركات نسائية و شعارات و تظاهرات, أما التشيع فلا يشعر بأنه مظلوم بقدر ما يشعر أنه ظالم لذلك يعاقب نفسه بأسلوب الغناء الحزين و القسوة على الذات فيما يشبه الإعتذار.

اقتباس:هل ترى أن المثقف في سوريا , يستعير دور السياسي بدون  

وجه حق ؟ ولماذا ؟

هناك فرق بين "الحكي بالسياسة" و ممارسة السياسة ,كل سوري "يحكي بالسياسة" و لو على مستوى رواية نكته أو الإستماع أليها و على هذا المبنى قد يكتب المثقفون بالسياسة و هذا حق لهم , و إذا كانت لأحدهم وجهة نظر سياسية و عبر عنها كذلك ليس في هذا ممارسة للسياسة أو إستعارة لدور السياسي, أرى أن العمل السياسي هو العمل المنظم وفقا لرؤية سياسة ما و ليس التعبير عن هذه الرؤية فقط, و قد تجد الكثير من المثقفين السوريين يقومون بأدوار سياسية و ذلك لغياب السياسي الخالص,لذلك أختلط دور المثقف بدور السياسي و أصبحت لا تتبين هذا من هذا , لا تعرف مثلا اين يقف ميشيل كيلو , و من جهة أخرى نظرا للظرف السوري فقد يتنكر السياسي بزي مثقف هربا من مضايقات قد يتعرض أليها, و نظرة السلطة الى المثقف قد تختلف عن نظرتها الى السياسي.

اقتباس:حول الموت , تخيّل أن العلم استطاع إلغاء الموت نهائياً ,  

فكيف ستبدو الحياة , وكيف ستصير الأديان ساعتها ؟

تكتسب المتضادات مضامينها من وجودها جنبا الى جنب, و يعطي كل ضد لضده قيمه بل و يكتسب شرعية وجوده من وجود منافسه,الآن إذا ألغيت البياض هل سيبقى السواد حالكا؟؟!!ولو قيض لنا أن نلغي الموت فلن تبدو الحياة عندها بأي شكل لأن شكلها الذي تبدو عليه تأخذه من وجود الموت فهو الذي يعطيها ملامحها الجميلة ووجوده يدفعنا للمحافظة عليها, و أظن أن الإبقاء على الموت هو من أخلاقيات الحياة.
الموت أحد دوافع الأيمان إلغاؤه قد لا يؤدي الى إلغاء الدين و إنما الى تغيير في شكله فقط ,لإلغاء افكار رئيسية فيه منها البعث و الحساب و الفردوس..الخ, و قد تكون الفضيلة الوحيدة في إلغاء الموت توقف العمليات الإنتحارية.

اقتباس:* نصيحة  

طنّش روزا

ده بعدك..


مودتي