تحية...

روزا لوكسمبورغ

اقتباس:اقتباس:  
 
جقل كتب/كتبت  

الذي فهمته من سؤال الزميلة الباحثة عن الحرية هو عن رأيي في العلاقات "الجسدية",و التي تكون فيها العاطفة أو الإنجذاب في حده الأدنى و مثل هذه العلاقات موجوده كإتفاق ثنائي بين "شخصين" للتبادل على أن لا ينشأ عن هذا التبادل أي ألتزام من أي نوع. و لكن إذا بدك الصراحة إذا استمر هذا التبادل قد ينشأ عنه ود و قد يتطور هذا الود الى هوى و ربما الى أكثر من ذلك.يعني أن وجود هذا النوع من الإتصال يمكن و بنسب كبيرة أن يوجد عاطفة.
اقتباس:  
 


يصف بعض الأخلاقيين مثل هذا النوع من العلاقات بأنها نفعية بحتة ولا ترتقي لمستوى العلاقات الإنسانية.. أحب أن أسمع رأيك في مثل هذا الطرح.. أرجو أن يتضمن ردك مفهومك الخاص لكل من العلاقات الاحادية ومفهوم الخيانة (إذا وجد)..

هل توجد مشكلة بالعلاقات النفعية؟؟!! و هل تنتفي عنها الصفه الإنسانية لأنها نفعية؟؟!! ماذا نسمي التبادل التجاري بين الدول و العلاقات الإقتصادية و تداول البيع و الشراء كل تلك العلاقات تقوم على أساس نفعي, و يمكن أن نفهم العلاقات الجسدية بذات المعنى ,تبادل للمتعة بين شخصين ليس فيها أستغلال و لا أغتصاب و لا تعدي و تستخدم فيها أداوت الإنسان اليدين و القدمين و العيون و الفم و اللغة..ألخ و تستثار فيها عواطف الإنسان الرغبة النشوة و اللذه و السعادة فكيف نزيل عنها غطائها الإنساني و يستخدم فيها الإنسان كل ما تميزه الإنساني .

مؤسسة الزواج التي تنطوي على أتفاق ضمني "بالإحتكار الجنسي" أنتجت مفهوم الخيانة,قد تكون الكلمة مبالغ فيها لتوصيف عمل "ضروري" احيانا قد لا يتعدى "مغامرة" بسيطة ربما يكتشف فيها المغامر أن شريكة تحفة نادرة....

اقتباس:لما تمل قول..

لما مل رح قول....

مودتي