عزيزي عدلي , الاخوة الافاضل

قرأت الرد الذي تقدم به الاخ أتماكا و لكنها لم تجاوب على العديد من التساؤلات بخصوص موقف الولدان المخلدون بالجنة
ففي الآية التالية :

(لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنْزِفُونَ) (الواقعة:19)

ما علاقة النزيف بالخدمة أو النظافة التي يذكرها كاتب المقالة ؟؟؟؟؟؟؟؟

النزيف قد يحدث عند اللواط مع الغلمان و في حالة ضيق فتحة الشرج .

النقطة الثانية في الآية التالية

( عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً) (الانسان:21)


لماذا يلبس الوِلْدَانٌ المُّخَلَّدُونَ ملابس النساء ويتحلون بحلي النساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مقرطون ومسورن ولبسوا حلي

فلماذا يلبس الولدان المخلدون اقراط واساور ؟؟

ولماذا يلبسون ثياب من حرير اخضر شفاف كما هو مذكور بالآتي :


http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...a=76& nAya=21


ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ

وقوله : { ثياب سندس } يعني : ثياب ديباج رقيق حسن

بأختصار عزيزي كافة الادلة تظهر أن القرآن ( يلمح ) لا يذكر صراحة بأن الجنة سيكون فيها شذوذ مع الغلمان و هذه العادة منتشرة بشدة بين العرب و البدو و أسأل السلطان قابوس .

كل هذا أسلوب مستتر للتلميح بأباحة وطء الغ لمان بالجنة الاسلامية و لا يعجب أعتبار مقاييس الدنيا هي نفسها مقاييش الجنة بكل شئ فمثلا في الآية التالية نجد الآتي :

( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ) (محمد:15)

سيكون هناك بالجنة الاسلامية نهر من خمر لذة للشاربين رغم أن الخمر محرم في الدنيا الاسلامية و مع هذا أبيح في الجنة الاسلامية .

بنفس المنطق : الغلمان فهم محرمين بالدنيا لكن محمد كان يعرف ولع العرب بالغلمان فألقى بمجموعة ( تلميحات ) تعشمهم بتلبية ما يعشقونه و هو وطء الغلمان بالجنة حتى يحفزهم على القتال بالدنيا لهذا نجد التعبيرات و التلميحات الواضحة جدا : ملابس نساء شفافة , حلي , أساور بدون نزيف و في بعض الاحاديث يصف الغلمان بانهم مردة أي خاليين من الشعر .... فلماذا ؟؟؟

و كما يقول المثل : أن كان الشعر عزيز ماكانش .......

ولك السلام و التحية
عبد المسيح