بلشنا الغلط يا شهرزاد

شوفى يا شهرزاد :
ما اردت ان اوصله للقارئ هو ما تفضلت به :
..........
لماذا لا يعترض الأوروبيون المتعجرفون على ذلك؟ لماذا لا تذهب مئات النساء في مظاهرة إلى هناك مثلا؟ لن يستطيعوا معاقبتهن كلهن، هؤلاء الأوروبيين الذين يحتجون على أن مكة لا يدخلها إلا المسلمون ويرسمون رسومات ساخرة من الأنبياء بحجة حرية الرأي!
تريد النساء أمكنة خاصة لهن، نواد وديوانيات..إلخ، ويريد الرجال أمكنة خاصة بهن، وتجتمع شلل الأصدقاء من نفس الجنس، ولكن بدون قانون يحصر ذلك، وفي أمكنة متغيرة وفترات زمنية محدودة ولا يعني هذا أن الجنس الآخر غير مرحب به أو مرفوض ولا يعني أن ثمة تكبر على الجنس الآخر أو عنصرية ضده، هي تحدث عفويا وتلقائيا ولا تتعمد أو تمجد، أما حالة لوطيي اليونان هؤلاء فهي أشبه بمنع غير المسلم من دخول مكة، لكن الأديان يتوقع منها أن تنحاز لمعتنقيها، فالدين أمر متغير وتعريف ماهية الحق يختلف باختلاف العقلية .
...........
مع اعتراضى على وصفك للرهبان باللوطيين دون ان يثبت عليهم شئ من ذلك .


تفضلت بالقول :
.........
طبعا هذا المنحرف يتمنى لو أن المسلمين كانوا سباقين إلى هذه الفكرة الرجعية الشاذة. حتى عمال التنظيف في دورات المياه رجال، دورات المياه هي جنة المنحرفين، جنة تتناسب مع مستواهم.
.......
الجواب:
الفكرة ليست رجعية و ليست شاذة
كما انى لا اتمنى ان يكون المسلمون سباقين لهذه الفكرة .
الفكرة بالفعل اعجبتنى لدرجة محددة
فانا بالفعل احب مجالس الرجال
و اجتماع الرجال
و احاديث الرجال
و رحلات للنزهة و الصيد بصحبة الرجال فقط
وجود المراة فى اجتماعات الرجال يحد من حريتهم فى التعبير و يضطرهم لمراعاة وجود امراة فى المجلس .
و لكن الحياة من غير المراة بالطبع غير ممكنة .
و لا باس من تخصيص وقت لمرافقتهن .
المراة تشعر دائما بعقدة النقص و هى تطارد الرجل فى كل مكان و تحاول ان تزاحمه بسخافة لمجرد المزاحمة و محاولة حل عقدة النقص و لكنها دائما تشعر بهذه العقدة التى وضعت نفسها فيها .
بالنسبة لدورات مياه الرجال فى بلاد كثيرة العاملات فيها نساء
اما حيث تعيشين فانت ادرى بما يحصل فى دورات مياه الرجال و لا استطيع ان احاورك بما انت فيه ادرى .

تحياتى (f)