اقتباس: ] على نور الله كتب/كتبت []
كما انى لا اتمنى ان يكون المسلمون سباقين لهذه الفكرة .
لا أنت فقط تمنيت لو أن المسلمين يسمح لهم بالمشاركة في هذا الطقس العريق الحضاري العريق جدا!!
[/quote]
الفكرة ليست رجعية و ليست شاذة
الفكرة بالفعل اعجبتنى لدرجة محددة
فانا بالفعل احب مجالس الرجال
و اجتماع الرجال
و احاديث الرجال
و رحلات للنزهة و الصيد بصحبة الرجال فقط
وجود المراة فى اجتماعات الرجال يحد من حريتهم فى التعبير و يضطرهم لمراعاة وجود امراة فى المجلس .
[/quote]
الشيء نفسه ينطبق على النساء، فوجود رجال في المجلس يحد من حرية التعبير لدى المرأة، أكثر كثيرا مما يحد من حرية تعبير كثير من الرجال وجود امرأة في المجلس، كثير من الرجال لا يتورعون عن إلقاء دعابات خارجة أو الشجار مع بعضهم في وجود سيدة، لكن هذا الأمر لا علاقة له البتة بموضوع منع النساء من دخول بقعة معينة من الأرض منعا باتا وبالقوة، هذا تقديس ديني له أبعاد فلسفية وأديولوية معادية للمرأة، إنه يشبه تحريم لمس الفتاة أثناء دورتها الشهرية عند بعض الديانات، إلا أنه لا يحصر إبعاد النساء بفترات حيضهن ونفاسهن، هذه عقدة جنسية واضحة، أنا أيضا أميل أحيانا للجو الحميمي الذي ينشأ عن أنوثة المكان، العمل في غرف الولادة وما شابه، مدارس وجامعات البنات..إلخ، جو الرجال هو جو قتالي عدواني تنافسي أغلب الوقت، اللوطيين يحاولون تقليد النساء لأنهم يدركون تفوقهن.
[/quote]
و لا باس من تخصيص وقت لمرافقتهن .
[/quote]
كرم حاتمي طبعا، خصوصا في المجتمعات التي لا تسمح للمرأة بمجرد الخروج من البيت بدون مرافقة الرجل.
لكن لعلمك كثير من الرجال غير المفتونين بجنسهم الخاص يرون خلاف ذلك كثيرا، فالوقت الأقل هو ما يفضلون قضائه مع ذكور آخرين، هؤلاء تجد علاقتهم أفضل حتى مع أخواتهم وخالاتهم، ليس فقط الزوجات والرفيقات.
[/quote]
المراة تشعر دائما بعقدة النقص و هى تطارد الرجل فى كل مكان و تحاول ان تزاحمه بسخافة لمجرد المزاحمة و محاولة حل عقدة النقص و لكنها دائما تشعر بهذه العقدة التى وضعت نفسها فيه .
[/quote]
ما رأيك إذن في شامبو خاص بالرجال وصبغة شعر خاصة بالرجال وكلينكس خاص بالرجال ومجلات رجالية!!؟
[/quote]
بالنسبة لدورات مياه الرجال فى بلاد كثيرة العاملات فيها نساء
اما حيث تعيشين فانت ادرى بما يحصل فى دورات مياه الرجال و لا استطيع ان احاورك بما انت فيه ادرى .
[/quote]
العاملات يدخلن دورات المياه في أوقات محدودة جدا، لكنني أوردت هذا المثال لأثبت - فلا تتحامق- أن الأماكن الخاصة بجنس معين من أجل أن يشعر بالخصوصية هي أماكن موجودة في كل مكان وهذا لا علاقة له البتة بموضوع الزميلة الذي تمنع فيه حتى إناث الحيوانات من دخول المكان ، فهل يحد وجود قطة مثلا من حرية تعبيرك أو يحرجك؟ أنت قفزت لتخلط الأمور وتتكلم عن أمر مختلف تماما، رجال الدين المسيحيين أول من باعوا ضميرهم وأباحوا بل وباركوا الشذوذ الجنسي ، وفلاسفة اليونان أكثر من اشتهر بالدفاع عنه، على أساس يشبه ما تناوله موضوعنا هذا .