عزيزي الصفي , الاخوة الفاضل

اقتباس:  الصفي   كتب/كتبت  
و ماذا عن ضيق فتحة المخ؟
ماذا يقول الالاف الذين يدخلون هذا الموقع و هم يعرفون بان الضمير في يصدعون عنها و ينزفون راجع الى الخمر و ليس الى الولدان المخلدون:

ما زلت كعادتك يا سيد صفي تفسر على هواك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلمة لا ينزفون أختلف المفسرون في قرائتها و راجع من فضلك التالي :



http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...a=56& nAya=19


وَلَا يُنْزِفُونَ

وقوله : { ولا ينزفون } اختلفت القراء في قراءته , فقرأت عامة قراء المدينة والبصرة " ينزفون " بفتح الزاي , ووجهوا ذلك إلى أنه لا تنزف عقولهم . وقرأته عامة قراء الكوفة { لا ينزفون } بكسر الزاي بمعنى : ولا ينفد شرابهم . والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى , فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب فيها الصواب . واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك على نحو اختلاف القراء فيه

أذا فكلمة ينزفون قد تكون عائدة على المؤمنين في الجنة بمعنى لا يسكرون و قد تكون عائدة على الاكواب بمعنى أنها لا تنفذ و أيضا قد تعود على الغلمان بمعنى أنهم لا ينزفون أي لا يسيل دمهم تماما كما وصف رسول الاسلام الحور و نساء أهل الجنة و قال انهم لن يكون لديهم حيض أو نفاث أي لن يتوقف الرجال عن نكاحهم .

كل الاحتمالات عزيزي متاحة بكلمة ينزفون فلا تحاول فرض وجهة نظر واحدة لكلمة تحتمل عدة أحتمالات .

اقتباس:  الصفي   كتب/كتبت
و لكنه ليس من المفهوم ان يشرب ابن الله الخمر في حضرة ابيه بعد ان حرمها على نفسه في حضرة شلته:
مت 26:29  واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي

منتهى ....الادب.

مع العلم أن ردك هذا يظهر منتهى ضيق الافق و ليس فقط فتحة المخ و لكن من شان خاطر المعزة التي بينا ( بالقليل من جانبي ) أجاوبك .

الخمر الجديدة هي مثال للتجديد الذي يقوم به عمل روح الله بالانسان
الخمر قديما كانت تستخدم في الولائم و الحفلات كعلامة بهجة و أستخدمها السيد المسيح كرمز للتجديد .

لن يشرب من نتاج الكرمة حتى يشربه مرة أخرى بالملكوت كناية عن أرتفاع السيد المسيح عن تلاميذه و حزنهم لذلك و لكن في الملكوت سيرونه مرة أخرى و تتجدد فرحتهم لذلك لهذا قال لهم أنه لن يتركهم حزاني بل سيترك معهم المعزي و بلاش تقوللي المعزي هو محمد .

نتاج الكرمة هو علامة الفرحة التي ستتوقف عن التلاميذ بأرتفاع السيد المسيح عنهم الى الآب و بداية أضطهادهم بسبب تبشيرهم بأسمه
و هذه الكرمة ( علامة الفرح ) ستجدد مرة أخرى بلقائهم معه بالملكوت ثانية .

راجع مثال الخمر الجديدة و الزجاجة العتيقة في متى 9 للأفادة

عبد المسيح