العزيزة ليال

اقدر شعورك عند قرأت بعض الاحاديث او الآيات حتى, و ليس فقط في الديانة المحمدية بل في كل الديانات.
و اعترف لك اني عانيت من هذا الامر مرارا, فالاحاديث و الآيات و في كل الديانات تخضع لجملة من الامور
1-هي قابلة للتأويل من قبل القارئ و كل شخص يمكن ان يعطيها تفسيرا خاصا به
2- لا يمكن فصلها عن المحيط التي حدثت به ( المكان,الزمان و السبب)
3- امكانية الخطاء او ضعف التواتر ( أي ضعف الحديث)
4- آنية الحديث و لمن هو موجه بالدرجة الاولى

طبعا الأمثلة كثيرة و يكفيك مرورا سريعا في ساحة الاديان لتجدي حربا غير معلنة, بل معلنة و زيادة, بين المحمديين و المسيحيين او بين المحمديين انفسهم او المسيحيين انفسهم و طبعا الملحدين و المؤمنين, فنفس الحديث قد تجدي لها تفسيرا اكثر من عدد المشاركين

و لكن اقول لكي : استفتي قلبك استفتيه بصدق و سيخبرك عن أي امر و هذا ليس كلامي بل كلام نبي الاسلام,

و أعطيك مثالا واحدا فنحن نسمع عن الحديث " ما افلح قوم ولو امرهم امرأة "

ولن اتحدث عن نسأ مؤمنات او محمديات و مسيحيات, بل عن ملكة سبأ (الكافرة) و التي استفتت الرجال من حولها فافتوها بمنطق القلب اما هيا فاستعملت العقل و ايدها في رأيها القرآن الكريم, واكد ان المرآة حكمت و يمكن ان تحكم و اكد على قدرتها و قوتها
ا
(((27:32 ‏ قالت يا ايها الملا افتوني في امري ما كنت قاطعة امرا حتى تشهدون ‏27:33 قالوا نحن اولوا قوة واولوا باس شديد والامر اليك فانظري ماذا تامرين27:34 قالت ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة وكذلك يفعلون واني ‏مرسلة اليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون)))

جل ما استطيع قوله استفتي قلبك

وللحديث بقية
كامل محبتي