{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
دعوة للنقاش الهادئ حول نظرية التطور "الداروينية"
قعقاع غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 97
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #60
دعوة للنقاش الهادئ حول نظرية التطور "الداروينية"
أيوب:
أنت تحاول أن تعيدنا للوراء!.. هذه مشكلة الذين يقفزون للمواضيع دون قراءة كلّ ما دار بها من نقاش!
أرجو أن تقرأ هذا الكلام وترد عليه:

اقتباس:حسنا يا سيد طارق.. سأنتقل الآن لنقد أجزاء أخرى من نظرية التطوّر.. لكنّ هذا النقد سينطلق من بعض التعليقات على كلامك الأخير:

((الطفرة تستمر إذا جعلت للنوع أو الفرد يقدر على التميز وستنتهي لو أنها لا تؤدي إلا لضرر للفرد أو النوع.))
هذه القاعدة غير منطقية!
فحدوث طفرة مثلا تمنح الحمام قبح الغراب لن يؤدي إلى انقراض الحمام، والمفروض أن تستمر هذه الطفرة!
لكنّ المشاهد في الطبيعة أنّ الجمال هو السمة السائدة في الخلق!
قد يرد للذهن أنّنا نشعر بأنّ هذا هو الجمال لأنّنا خلقنا ووجدناه هكذا!
في هذه الحالة لم نكن لنرى الغراب قبيحا! (نكتشف الآن إحدى فوائد قبح الغراب في حكمة الخلق!)
والآن أريد أن أعرف: لماذا ساد الجمال في الخلق؟.. ما الآلية التي استبعدت القبح واصطفت الجمال؟!
أيضا لا يقل أحد إنّ للجمال أيّ وظيفة للتناسل أو للتخفي.. فالغراب تناسل وتخفى دون أن يكون جميلا صوتا وشكلا!
صراحة، لا أجد إجابة واحدة منطقية، غير الإجابة الدينية: لقد سخر الله لنا الدنيا، ومنحنا نعما لا تحصى ولا تعد!.. حاول أن تتخيّل كيفية حياتك في هذه الدنيا لو أنّ كلّ الكائنات كانت قبيحة المنظر منفّرة الصوت كريهة الرائحة!!
هذا في الواقع يدفعنا إلى منطقة الحواس: كيف ولد الذوق؟
إنّ الطفرة لم تصنع الجمال فقط، بل صنعت الذوق الذي يعجب به!
ألا يبدو لك أنّ كلّ شيء مصمم ليكون متناغما أصلا، بدون أيّ عشوائية أو طفرات؟!
طيب.. خذ هذه أيضا:
عندما كان الجيش النازي الأمريكي متورطا في مستنقع فيتنام، كان الجنود معرضين لتناول نباتات الغابة السامّة عندما تنقطع عنهم الإمدادات.. فكتب لهم الجيش في كتيب التعليمات: "كلوا ممّا تأكل منه الحمير!!"
أريد أن أعرف الآن: كيف يمكن لحمار نشأ بالطفرة أن تختزن مادته الوراثية معلومات عن النباتات السامة والنباتات غير السامة؟!
علما بأنّ الحمير ليس لديها قدرة على التعلّم (والله أثبتت أنّها أفضل من حمير الجيش الأمريكي!!)).. فالحمير أصلا لا تتناقل أيّ معرفة!
هذا الكلام ينطبق على كلّ الكائنات: كيف تبني الطيور أعشاشها؟.. كيف يبني النمل بيوته؟.. كيف يعرف كلّ مخلوق أعداءه؟!
واضح طبعا أنّ الطفرة لم تكن تختص بالبنية الجسدية فقط، بل كانت تمنح الكائن كذلك معلومات كاملة عن صفاته وسلوكه وكيفية البقاء!!!
وهذا في الواقع يدفعنا للسؤال التالي:
إذا كانت الطفرة قد فعلت هذا كقانون ثابت مع كلّ المخلوقات، فلماذا تراجعت عنه مع الإنسان، وفقط الإنسان؟!
لماذا هو المخلوق الوحيد الذي يولد بذاكرة = صفرا؟!
لماذا حواسه ضعيفة، وجسمه غير متكيف مع البيئة، ولديه في المقابل ذكاء يعوضه عن كلّ ذلك؟!
إنّ القول بأنّ كلّ هذه الأمور تصنعها طفرة عمياء عشوائية هو نوع من العبث الذي يخالف كلّ علم!
إنّنا لا نتحدّث فقط عن تطوّر الأجساد، بل نتحدّث أيضا عن تطوّر السمات والسلوك والمعارف!
هذا يدفعنا لنسأل مثلا: لماذا لا توجد أسود تتغذى على النبات، بمعدة تشبه معدة البقر تهضم السليلوز؟!
ولماذا لا يوجد أسد يبني بيتا مثل بيت النمل؟!
طيب.. لقد انتقلنا الآن للكلام عن الشفرة الوراثية، التي يؤكد لنا أصدقاؤنا التطوريون أنّها بمحض طفرات عمياء تقطع وتلصق وتدمر، تستطيع تغيير البنية والسلوك معا!
مرّة أخرى أذكّر: لقد كان كلام داروين غير العلمي عن اكتساب الكائنات لكلّ هذه الطباع والمعارف عن طريق التكيف ثم توريثها لأجيالها ـ أكثر منطقية من نظرية التطوّر بالطفرة (الصدفة)!!
بصراحة إنّها مهزلة علمية بكلّ المقاييس، وداروين على جهله أشرف من الذين ابتكروا لنا نظرية الطفرات، الذين يعلمون جيدا من مشاهدتهم أنّها ضارة ومحدودة وعبثية، لمجرد أن يداروا هزيمتهم الفادحة!!
فمثل هؤلاء يقولون لنا بمنتهى البلادة، إنّ بإمكان كمّ هائل من المعلومات الوراثيّة أن يعاد ترتيبه ملايين المرات (بعدد الكائنات الحية) وفي كلّ مرّة كان ينتج لنا تركيب جسدي وسلوكي في منتهى المثالية!
والآن فلنفكّر:
لدينا معلومات وراثية على شريط DNA واحد، تملأ 500 ألف صفحة بحجم صفحات دليل الهاتف..
سنخزّن هذه المعلومات لأبسط بكتريا على أحدث أجهزة الحاسب، وسنكتب برنامجا يقوم بلخبطة هذه المعلومات عشوائيا.. في كم مليار سنة تعتقدون أنّ الكمبيوتر سيحصل على أوّل كائن من القشريات؟!
وكم مليارا آخر من السنين سيحتاجه للحصول على نبات؟
زواحف؟
طيور؟
ثدييات؟
إنسان؟
مع ملاحظة أنّ على البرنامج أن يُدخل في اعتباره اختلاف عدد الكروموزومات للأنواع، واختلاف أماكن المعلومات عليها!
هل تعتقدون أنّ عمر الكون يكفي لإجراء هذه التباديل والتوافيق والاحتمالات؟!
لاحظ يا سيد طارق أنّ الكمبيوتر يراعي الانتقاء الطبيعي، فهو سيرفض أيّ احتمال لا يتوافق مع الأنواع المعروفة (انتقاء فوق العادة)!
((ويعلّق عالم الأحياء التطوري، فرانك سالزبيري، على هذه الاستحالة بقوله:
"يضم البروتين متوسط الحجم نحو 300 حمض أميني.. وتحوي سلسلة جينات الحمض النووي الصبغي المتحكمة في هذه الأحماض نحو 1000 نيوكليوتيدة.. ونظراً لوجود أربعة أنواع من النيوكليوتيدات في سلسلة الحمض النووي الصبغي، فيمكن لسلسلة واحدة منها مكونة من 1000 حلقة أن تتواجد في عدد من الأشكال يساوي (4 أس 1000) شكلا.. وباستخدام قليل من اللوغاريتمات، نجد أن 4 أس 1000 يساوي رقما هائلا لا يستطيع الخيال الإنساني إدراكه. (111)
ونعرف باستعمال اللوغاريتمات أن رقم 4 أس 1000 يساوي تقريبا 10 أس 600، أي الرقم واحد وأمامه ستمائة صفر، وهو رقم هائل خارج إدراكنا (يساوي تقريبا مليارا مضروبا في نفسه 66 مرة).  
وقد قام العالم الفرنسي بول أوجر بالتعبير عن استحالة تكوين الحمض النووي الصبغي والحمض النووي الريبي بتجمع النيوكليوتيدات بمحض الصدفة بالطريقة الآتية:
"علينا أن ندرك بوضوح تام، الفرق بين مرحلتين من مراحل التكوين العَرَضي للجزيئات المعقدة، مثل النيوكلوتيدات، نتيجة الأحداث الكيميائية.. وتتمثل هاتان المرحلتان في إنتاج النيوكلوتيدات الواحدة تلو الأخرى، وهذا أمر ممكن، وفي اتحاد هذه النيوكلوتيدات في تتابع خاص جداً، وهذا أمر مستحيل بالتأكيد". (112)  
وحتى فرانسيس كريك، الذي آمن بنظرية التطور الجزيئي لسنين عدة، اعترف لنفسه بعد اكتشاف الحمض النووي الصبغي أن مثل هذا الجزيء المعقد لا يمكن تكوينه عفوياً بمحض الصدفة نتيجة لعملية تطورية:
"لا يستطيع الرجل الصادق المسلح بكل المعلومات المتوفرة لدينا الآن سوى أن يعلن -بطريقة ما- أن ظهور أصل الحياة في الوقت الحاضر يكاد يكون معجزة". (113)))


بالمناسبة:
أفادتني المواضيع التي أشرتم إليها، فقد منحتني المزيد من الأدلة عن فساد هذه النظرية!
مثلا:
لم يجب أحد عن سؤال الأخت مسلمة، بخصوص حدوث الطفرة في الأجناس ذات النوعين:
فهل ظهر الذكر أولا (وهذا يعني موته بدون نسل)؟
أم ظهرت الأنثى أولا (وهذا يعني موتها بدون نسل)؟!
أم ظهر الذكر والأنثى معا بطفرتين متزامنتين؟!.. وهل تبدو لكم هذه الطفرات المتناغمة لدرجة الإعجاز شيئا مقبولا وعلميا بدون تدخل واع؟!
أيضا:
لماذا ظهر الذكر والأنثى أصلا؟
ألم يكن الانقسام الثنائي أسرع وأسهل في حفظ النوع؟
وكيف حافظت الطفرة على سمات عامة ثابتة للذكورة والأنوثة؟
شيء يعجز أمامه أيّ علم وأيّ عقل!
إنّ الحديث في الفوارق بين الأنثى والذكر جسديا وشكليا ووظيفيا ونفسيا وتشريحيا يحتاج لمجلدات.. فكيف فعلت الطفرة كلّ هذا بضربة حظ؟!
ثمّ: كيف نشأت العاطفة والتجاذب بين الذكر والأنثى؟!
ما الذي برمج الذكور على تلقيح الإناث؟.. إنّ الطفرة التي صنعت الذكر لم تكن تعرف أنّ هناك طفرة ستصنع الأنثى!!.. فكيف توافقت الطفرتان لتصميم الأعضاء التناسلية والشهوة وسلوك ومواسم التزاوج في كلا النوعين معا وفي نفس المكان الجغرافيّ معا (فتطور ذكر في الهند، وأنثى في أمريكا لا معنى له!!) وفي نفس الوقت معا (بحيث لا ينقضي عمر الذكر أو الأنثى قبل العثور على الآخر، مع تعجبنا أصلا من هدف هذا العثور)؟!
هل أنتم مقتنعون حقّا أنّ طفرة فجائية عمياء يمكن أن تفعل كلّ هذا؟!

سؤال بالمرّة:
هل يعرف أحدكم كيف تبني الجينات شكل الأنف؟!
كيف اتخذ الأنف شكله الفراغيّ العام للبشر مثلا؟!
ألا يبدو لكم هذا إعجازا يستحقّ الدهشة، فنحن أمام حيوان منوي وبويضة يخرجان تحفا معمارية بكلّ المقاييس؟!
سبحانك اللهم، كيف ينسبون إبداعك لطفرة عشوائيّة عمياء؟!

((الطفرة تقول بتغير وظيفة الأعضاء تدريجياً.. من خلال ملايين الطفرات بل بلايين الطفرات.))
عار عليك وأنت متخصص في الرياضيات أن تقول كلمة كهذه!!
إذا افترضنا أنّ احتمال حدوث طفرة واحدة مفيدة هو 1% (هذا تبسيط مخلّ، وساذج وعبيط، لكن سنفرضه!!)، فإنّ احتمال تسلسل الطفرات المفيدة على نفس الموضع من الشفرة الوراثية بما يكمل عمل الطفرة الأولى هو المستحيل بعينه!!.. إنّ بليون طفرة متتابعة كما تقول ستجعلك تحصل على احتمال (1/100) أس مليار!!!
إنّ عمر الكون كلّه، ومليارات مليارات أضعافه لن يكفي لصناعة عضو واحد كامل في هذه الحالة، ولو كان التجريب يحدث في كلّ ثانية في كلّ نجم وكوكب وصخرة في الكون وليس في كوكب الأرض وحده!!

أرجو أن أجد عندك إجابات عن هذه الأسئلة!

اقتباس:إكمالنا لكلامنا عن استحالة نشوء الأعضاء الكاملة نتيحة لطفرات عشوائية، سنوضح هنا كيف يعمل الانتقاء الطبيعي على تأكيد هذه الاستحالة ـ على عكس ما يتخيله زميلنا طارق.. فلنقرأ مقطعا من كتاب هارون يحيى (التصميم في الطبيعة).. وهو كتاب رائع آخر من كتبه، تجدونه هنا:
http://www.harunyahya.com/arabic/m_book_qt..._post1_pno1.htm
يقول هارون يحيى:
((لنفترض للحظة أن جينات الحشرة قد تعرضت إلى طفرة، وبدا على بعض أجزاء الخلايا الجلدية التي تغطي الجسم تغير غير واضح المعالم.. من غير المعقول مطلقاً افتراض حصول طفرة أخرى بطريق المصادفة على هذه الطفرة الحاصلة على الجناح.. لأن هذه الطفرات لن تضيف إلى جسم الحشرة جناحاً كاملاً، كما أنها لن تضيف أي ميزة جديدة، بل ستنقص من قدرته على الحركة.
ستضطر الحشرة إلى تحمُّلِ حِملٍ زائد، وهو ما ليس في صالحها، لأنه سيضعف موقفها أمام المنافسين.. علاوة على ذلك، وحسب المبدأ الرئيسي لنظرية التطور، فإن الاصطفاء الطبيعي سيؤدي إلى انقراض هذه الحشرة العاجزة.. ولكن لو سلمنا جدلاً أن الادعاء الذي يقول به التطوّريون صحيحاً، فلماذا لم يُعْثر على المتحجرة التي تصور الشكل "البدائي لليعسوب"؟.. في الحقيقة.. لم يعثر العلماء على اختلاف بين متحجرات أقدم يعسوب طار في سماء العالم وبين يعسوب اليوم.. بمعنى آخر: لم يعثر على بقايا لـ "نصف يعسوب" أو "يعسوب بأجنحة بدائية" يسبق هذه المستحاثات المغرقة في القِدَمْ.  
لقد خُلق اليعسوب كُلاً متكاملاً، مثله مثل كل الكائنات الحية ولم يتغير حتى يومنا هذا، أي: إنه خُلق خَلقاً ولم "يتطور"))
إذن يا سيد طارق، محرك الانتقاء الطبيعيّ الذي أوسعتنا كلاما عنه، هو عامل نفي أصلا ضد قدرة الطفرة على صناعة الأعضاء كاملة البنية والوظيفة!
أرجو أن تقرأ كتاب التصميم في الطبيعة، ثمّ تقترح لنا إجابات لكلّ الألغاز التي عجزت نظرية داروين والطفرات عن حلها!

نحن نغوص في زبدة الموضوع منذ أمد.. وشرحنا بالعلم ـ وليس بالفهلوة ـ كيف أن خلق الطفرات لكائنات كاملة التركيب مستحيل!!
إنّ ما لدينا ليس سورة الفاتحة المكونة من عدد من الكلمات.. بل حمض DNA، تملأ معلوماته نصف مليون صفحة ضخمة، بحيث لا يكفي عمر الكون كلّه لاخراج التباديل الممكنة لاماكنه (خاصة وأنّ التبديل سيكون على مستوى قاعدة حمضية، أو أكثر، أو على مستوى جين، أو أكثر، أو على مستوى أجزاء من أزواج الصبغيات، بعمليات تشمل الحذف والنقل والإضافة!!
أنتظر إجابات!
12-08-2004, 04:11 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
دعوة للنقاش الهادئ حول نظرية التطور "الداروينية" - بواسطة قعقاع - 12-08-2004, 04:11 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  قضية التطور والكشف العالمي الخامس فخر الصادق 5 1,369 12-11-2012, 05:19 AM
آخر رد: فخر الصادق
Star دعوة لدين جديد الباحثة عن الحقيقة 10 3,428 02-09-2012, 08:38 PM
آخر رد: صلاح الدين بن شبيبة
  هل التطور يخالف القانون الثاني للثرموديناميك ؟؟؟ spinoza612 2 1,582 01-31-2012, 05:23 PM
آخر رد: spinoza612
Question هل حقا اعجب العرب ببلاغة القران واعجازه؟ (( دعوة للنقاش)) الباحثة عن الحقيقة 11 4,982 01-27-2012, 11:03 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  هذه دعوة حوار بالقرءان فقط القيس عون 19 5,612 12-05-2011, 10:47 PM
آخر رد: الفكر الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS