تحية..

روزا...

اقتباس:جقل..

أشعر دائماً أنك تحب شخصياتك, برغم إختلاف كل منهم عن الآخر, إلا أن نظرتك لهم تعكس قدرة عالية على تحليل تركيباتهم المختلفة.. آخرهم هو مطيع (بفتح الميم  ) .. تولد عندي شعور -لم أكن واعيه به في البداية- بأنني لم أكرهه أبداً.. أحببته برغم عصبيته ومحدوديته وكل التفاضيل التي ذكرتها أنت عنه بذكاء أحسدك عليه.. لا أجد تفسيراً لهذا سوى أنك تنظر للبشر بشكل مختلف.. انت بالفعل لا تكرههم ولا تتعالى عليهم ولا تعترف -في تحليلك لهم- بأي أحكام مسبقة..

مش عارفة أصيغ سؤال محدد عن هذا الإنطباع, ولا أعرف بماذا قد تجاوب, لكني أحببت أن أشير لهذه النقطة تحديداً, لأنها -غالباً- أكثر مايشدني لكتابتك ويمتعني بها..

احكي لنا أي شيء قد يمر بخاطرك عن هذه الفكرة..

ليس لي موقف محدد من هؤلاء الأشخاص, اصفهم كما أراهم, أعرف بعضهم شخصيا يمرون أمامي في الشارع ألتقيهم في المقاهي بعضهم اقربائي , و بعضهم سمعت عنه , بشر عاديون يتحركون و يتنفسون يمتلكون جملة عصبية و جهاز دوران , أكتب عنهم بحياد وبرود يخيل لي أحيانا بأنني أكتب تقريرا .أظن أن في أنسان جانب يمكن أن نحكي عنه و اقول نحكي....

مودتي