قمت لتوي بقراءة السورة مقلدا السديس (رغم أن صوت ليس جميلا أبدا) ثم سمعت تسجيلي وبالفعل فسورة العاصفة على درجة من الاتقان بحيث ربما خدعت الكثيرين ممن لا يحفظون القرآن. أعتقد أنه أيضا ببعض التعديلات في المستقبل وستكون سورة كاملة مثل سور القرآن وستخدع البقية ومن يدري ربما أعجبت المسلمين فطلبوا بإضافتها لقرآنهم ;)

لكن حاليا أقترح على من يملك صوتا قويا جميلا أن يتلوا السورة ويعرضها لنسمعها وستكتشفون فعلا ما أعنيه لأن الكلمات بدون صوت قد تكون محل جدل طويل لكن سورة العاصفة مقروءة ستحسم كل جدل صالح السورة.

في الحقيقة القرآن نفسه يستمد أغلب أهميته وتأثيره عبر التلاوة وصوت القراء وأغلب المسلمين تعجبهم الموسيقي والشكل الخارجي للألفاظ وليس المعاني والمضمون. فالمعنى والمضمون يكون غالبا غامضا للنسبة الغالبة من المسلمون خصوصا الأميين منهم.

فمن يتطوع لتسجيل السورة وعرضها؟