اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
لا تقرأ فرويد بمفرده و لكن إقرأ إن شئت إلى جواره Jung يونغ. فرويد كان مشغول بشكل هستيري بهوس الجنس و بصورته المنحرفة .. في نظره كل ام تريد أن تضاجع أبنها.. مادام فيها حلمة إذا فيها طفل يلعق و يمارس لها الجنس و هو يعني الستات بتجيب أطفال ليه؟ فرويد شايف انه عشان الحلمة تتلحس. له أبحاث و دور ممتاز في علم النفس التحليلي و لكن الحقيقة الراجل كان أهبل في موضوع الهوس الجنسي. بنت فرويد "أنا" أحسن منه بصراحة. إقرا لها.(f)

كان هذا نوعا ما رأيي أنا أيضا عزيزي ابراهيم ورأي غالبية الناس على ما أعتقد حتى تقابلت يوما مع صديقة زملية لي تقوم بالدراسات العليا في علم النفس (ربما كانت تعد رسالة الماجستير الآن) وقد تجاذبت معها أطراف الحديث على عموميات في علم النفس والتحليل النفسي وقد أكدت لي أن الناس تظلم فرويد بخصوص هذا الموضوع فقد أكدت لي أن فرويد كان يتحدث عن وقائع مجردة ليفسر بها الظواهر النفسية ولم يكن يقصد حقا ما نفهمه نحن عنه عن الجنس. طبعا لم أبق معها لفترة طويلة لكي أسألها أن تفسر كلامها بشكل أوسع وبأمثلة لكني لا أملك إلا أن اصدقها. فمن يدري ربما كان الأمر بحاجة لتدخل من ذوي الاختصاص ليشرحوا لنا هل كان فرويد حقا مهووسا بالجنس أم نحن الذين أسأنا فهمه.