اقتباس: كمبيوترجي كتب/كتبت
الزميل الفيلسوف تحية لك
النار عند العرب القدماء دلت على البراكين على ما أظن، لأنني قرأت مرة للمؤرخ "ابن كثير" إشارته لأحد البراكين التي نشبت في الجزيرة العربية بأنها "نار تخرج من الأرض" .... لذلك أظن أن لغة "الحديث الضعيف" هنا لا غبار عليها وذلك بالقياس طبعا....
(f)

شكرا للتوضيح عزيزي كمبيوترجي (f)

عزيزي مجرد تفكير . فهل يمكنك بعد أن أعترفت لك بهذا الاعتراف الخطير أن تجيب على تساؤلاتي هذه:

1) إذا كان "تحت البحر نار" على حد تعبير محمد فكيف نفهم "تحت النار بحر"؟

2) كيف فهم المسلمون هذا الحديث؟ هل فهموا أن هناك حقا براكين تحت الماء؟ فماذا لم يتعجبوا ويسألوا محمد كعادتهم عن طبيعة هذه البراكين؟ ألم يخطر ببال أحدهم أن يتساءل كيف يمكن أن تكون هناك نار تحت الماء وأن تختلط النار بالماء؟

3) أين تجد البحر الأحمر بالذات في هذا الحديث؟

4) لماذا حذر محمد من ركوب البحر بسبب خطر النار التي توجد تحت البحر (حسب تعبيره)؟ هل سمعنا يوما ما أن هناك حوادث بحرية تسببت فيها براكين بحرية؟ لا أعتقد أن البراكين البحرية تنفجر مثل البراكين الجبلية، فطبيعة الماء تجعلها براكين خافتة تماما لا يصل تأثيرها أبدا لسطح البحر إلا على السواحل وفي حالات نادرة. فلا أعتقد أنه في قلب المحيط أو حتى البحر ينفجر فجأة بركان عظيم.

5) هل علينا في عصرنا هذا العمل بهذا الحديث، فلا نركب البحر أبدا (طبعا إلا حاجين أو معتمرين أو في سبيل الله) أم أن صلاحية هذا الحديث انتهت منذ زمن طويل.

6) هل ينطبق هذا الحديث على التجار البحريين أوصيادي الأسماك (حتى في عصر محمد) الذين يغامرون بدخول البحر من أجل قوتهم أم أنهم مثل الحاجين والمعتمرين والمجاهدين في سبيل الله لهم اعفاء من هذا التحذير.

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	النبي الكذاب	JOHN DECA	107	7,657	06-12-2014, 05:40 AM آخر رد: zaidgalal
	اشكالية قراءة النبي	fancyhoney	50	15,555	05-29-2014, 06:41 PM آخر رد: fancyhoney
	عمر مريم رضي الله عنها عندما أنجبت المسيح عليه السلام	muslimah	108	24,513	05-19-2014, 11:54 PM آخر رد: الوطن العربي
	هل سُحِرَ النبي؟	فارس اللواء	2	739	11-01-2013, 06:29 PM آخر رد: الوطن العربي
	محمد بن عبد الله في الديانة الهندوسية	zaidgalal	10	4,409	05-27-2013, 11:15 PM آخر رد: JOHN DECA