اقتباس:أما عن الصخرة، ففي القصة مجموعة تساؤلات:

1- هل تم فعلا الإسراء والمعراج في ليلة واحدة؟ وأين الدليل على ذلك؟
2- ثبت لدينا بالنص وصول محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله إلى المسجد الأقصى، إلا أنني أتساءل هل ثبت وصوله إلى الصخرة المقام عليها قبة الوليد بن عبدالملك؟
3- هل هناك أي سند صحيح لقصة البراق؟  
4- ضمن أحاديث أخرى للمعراج، نفهم منها أن المعراج مدني بينما الإسراء مكي، وقد اختلف أهل العلم من الصحابة في كون المعراج قد تم بالجسد أم بالروح.
5- المعراج المشهور بين الناس، والذي فيه تردد محمد بين الله وموسى، لتعديل عدد مرات الصلاة. هذه القصة بالذات قد تكون مدخلا لرد هذا المعراج المشهور دراية، على أن المعراج قد تم ولكن قد لا يكون هذا الحديث هوالوصف الصحيح له.
6- وأخيرا وليس آخرا، فالصخرة ليست طائرة كما روى لي من عاينها، وكل من زعم لدي أنها معلقة كان ينقل قصص القصاص ولم يزرها فعلا. الصخرة مجوفة كمغارة وينزل الناس في جوفها وليس تحتها.