بسبب وجود حرية تعبير في الغرب نجد دائماً آراءاً كثيرة مختلفة و متناقضة حول أي أمر. لذلك هنالك دائماً آراء مختلفة حول شخص يسوع و حول الديانة المسيحية و لكن أن نأتي برأي دون غيره أو دون تبيان الرأي الآخر يعطي الانطباع بأن هذا الرأي رأي مسند و مقبول و علمي أكثر من غيره أو أنه رأي سائد أكثر من غيره و هذا غير صحيح فهنالك آلاف الدراسات حول تاريخية المسيح و الكنيسة نفسها لم تمتنع عن البحث العلمي الجاد في الكتاب المقدس و نصوصه و قانونيتها و حياة يسوع. لذلك إن سرد رأي ما خصوصاً إذا لم يكن له عدد كبير من المناصرين و المتبنين ليس له أي قيمة أو معنى.

و من الطريف في رد الأخت هاجر هو إيرادها لعدد كبير من الآراء المتناقضة فيما بينها عن حقيقة يسوع فأيها يمكن أن تكون حقيقة علمية أو رأي يمكن إعطاءه قيمة؟

طبعا الجواب معروف عند الأخت هاجر، الرأي المقبول هو الذي يوافق فكرة المسلمين عن يسوع!

تحية محبة