اقتباس:كتبت هاجر:
أبانوب، ألم يكن يتواجد 70 انجيلا تناقض بعضها اخترتم منها 4 بالقرعة في مجمع نيقيا؟؟؟؟؟  
أليست هذه لعبة و هواية مارسها المسيحيين أنفسهم و لم يقدر ربكم على منعها!!!!

الزميلة هاجر .. بفرض أن رب المسيحيين لم يقدر أن يمنع المسيحيين من التزوير فى الإنجيل .. فهل فشل رب المسلمين أيضاً فى ذلك ؟

ألا تعترفون أن الإنجيل كتاب سماوى من عند الله ؟ فكيف لم يتعهده الله بالحفظ ؟

وإن كان الله لا يفرق بين أحد من رسله فكيف يفرق بين كتبه ؟ وهل كلام الله أعظم أم رسله ؟
قد نقول أن رسل الله مخلوقين .. ولكننا لا نقدر أن نقول أن كلام الله مخلوق .. كلام الله لا يزول ولا يتبدل لأنه من ذات الله وهو قادر على حفظه رغماً عن أنف البشر المائتين .

إن كان إدعاء المسلمين صحيحاً فى أن الإنجيل "كتاب الله" قد تعرض للضياع أو التحريف أو التزوير على أيدى المسيحيين لكان من المنطقى والضرورى بحسب قوة الله المطلقة أن تكون هناك نسخة من الإنجيل الصحيح فى أيدى المسلمين ويقولون ها هو كتاب الله الحقيقى غير المزور .

ولكن الواقع يقول أن المسلمين يدعون على الله كذباً أن كتبه قابلة للتحريف والضياع والتزوير وذلك بغرض سرقة مجد زائف لشخص لا يستحق .. فلم يكن محمداً فى يوم من الأيام ولن يكون رسولاً من عند الله .. وكتاب الله الإنجيل الشريف بعهديه القديم والجديد يشهد على هذه الحقيقة الناصعة .

السماء والأرض تزولان .. ولكن كلام الله لا يزول .